الإمارات إلى المريخ

الإمارات.. إلى المريخ

الإمارات.. إلى المريخ

 صوت الإمارات -

الإمارات إلى المريخ

عائشة سلطان
بقلم - عائشة سلطان

لماذا علينا كإماراتيين وكعرب، أن نكون شديدي الفخر والابتهاج اليوم؟ وقبل أن نتحدث عن مسبار الأمل، دعوني أتذكر معكم كتاباً سبق أن استعرته من صديقة لي، وقرأته منذ أكثر من عشرين عاماً، كان عنوان ذلك الكتاب (متى ستطأ الأقدام العربية أرض المريخ)!

لم أُعِد الكتاب لصاحبته حتى اليوم (هذا اعتراف يمكنكم تسجيله علي، لا يهم)، أعجبني الكتاب جداً، وقرأته أكثر من مرة، لقد طار بي إلى عالم شاسع ومشوش من الأحلام، في تلك السنوات، حيث اللغة السائدة لا تخرج عن جلد الذات، وتوجيه الاتهام تلو الآخر، بأننا عالم نامٍ وثالث، وأن شعوبنا أقرب للتخلف، وترزح تحت أرتال من المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، و... إلخ!

كان السؤال الذي شكل عنوان الكتاب حلماً لا يناسب جسمنا العربي أبداً، كان كبدلة سهرة بذخة جداً، لا يحق لفقير هزيل أن يحلم بلمسها، فكيف بالحصول عليها؟ أن تطأ الأقدام العربية أرض المريخ!

لقد كانت الأحلام التي تطن كخلية نحل في رؤوس شباب العرب يومها، لا حدود لضجيجها، كان دويها يسمع في جامعات أوروبا والولايات المتحدة واليابان، بينما معظم دولنا كانت بالفعل بلداناً طاردة لأبنائها ولأحلامهم وآمالهم، بينما تقارير التنمية الإنسانية والبشرية لا تتوقف عن توجيه أصابع الاتهام لنا جميعاً، بأننا لا نقرأ أكثر من ست دقائق في العام!! فكيف لنا بهذا الواقع أن نطأ أرض المريخ؟.

في ذلك الواقع العربي الملتبس، كانت الإمارات واقعاً سياسياً واقتصادياً مختلفاً، وكانت تتشكل لتكون في المقدمة، حاضنة لأحلام الشباب العربي، وواعدة بما هو أكثر وأكبر من كل الأحلام التي في رؤوس كل الشباب: ها هي الإمارات اليوم، تطأ أرض المريخ، لنحقق مقولة، لا مستحيل مع العمل والإرادة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات إلى المريخ الإمارات إلى المريخ



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates