المياه والكهرباء في دبي

المياه والكهرباء في دبي

المياه والكهرباء في دبي

 صوت الإمارات -

المياه والكهرباء في دبي

عائشة سلطان

ثار في الأسبوعين الماضيين جدل كبير، انتشر أياماً، وسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر تصريح أو حديث أدلت به إحدى الإعلاميات، يتعلق بمشكلة ذات صلة باستهلاك المياه في منزلها بدبي، وقد كان رأيها أن هيئة الكهرباء والمياه (ديوا) تعامل المواطنين بمعايير استهلاك مغايرة عن تلك التي تطبّق على المقيمين، مشيرةً إلى مبالغ ضخمة ترتبت عليها لمصلحة الهيئة، وهي تراها مبالغ غير معقولة، وهنا فلن نخوض في هذا الجدل لسببين: أولاً لأن «ديوا» تكفلت بتوضيح الأمر للزميلة الإعلامية بشكل مفصّل وعلني، وثانياً لأن «ديوا» مؤسسة وطنية كبيرة وعريقة، لا تمنع أحداً من المطالبة بحقه، ولا تحتاج إلى دفاع أحد، كما لا تستحق الهجوم مطلقاً.

وبصفتي مواطنةً أعيش في دبي، فأنا أتلقى كغيري من السكان خدمات «ديوا» بشكل فائق التميز والجودة، بحيث إننا نحن أهالي دبي من الصعب أن نتذكر متى انقطعت الكهرباء عن منازلنا، أو متى صحونا لنجد منازلنا بلا مياه؟

تبقى ملاحظة لا بد منها، وهي أن انقطاع الكهرباء نصف ساعة أو ساعتين في بعض الأحياء لأسباب فنية، فتلك ضرورات تتصل بإنشاءات وتمديدات لا يمكن تأجيلها، كما أن الهيئة تعلن عنها وتعتذر عن أي إزعاج كذلك!

مررت بتجربة تسلُّم فواتير باهظة، لأكثر من ثلاثة أشهر، كنت أدفع مبالغ تفوق استهلاك منزلي بخمس مرات، لكنني في الشهر الرابع حين راجعت الهيئة قالوا إنه تسريب في تمديدات المنزل الداخلية، وتمت المعالجة، فانخفض الاستهلاك مباشرة، لم ألُمْ سوى نفسي، حيث لم أبادر بالتواصل مع «ديوا» منذ بداية المشكلة!

إن «ديوا» وكل مؤسسة خدمية في دبي تعمل وفق معايير جودة مراقبة ومنضبطة، تراعي مصالح الناس أولاً، وسمعة المدينة ثانياً، وبالطبع معايير الجودة والتنافسية، وإن أي خطأ في العمل وارد، ولا يمكن نفيه أو القول إن هناك مؤسسات بلا أخطاء، لكنّ الخطأ يعالَج حتماً.. هذا هو نهج دبي ونهج الإمارات كلها، لا وجود لمفهوم التمييز في تلقي الخدمات أو دفع مقابل لها، لنقل إن مفهوم التمييز غير موجود أساساً على أي مستوى، هذا ما تحرص عليه قيادة الدولة وجميع مسؤوليها في كل الإمارات.

ما زلت أحاول أن أتذكر متى انقطع التيار الكهربائي آخر مرة عن أحياء مدينة دبي، في حين تضحك صديقتي العربية التي تتابع الخبر وتقول: «تعالي اسأليني متى لم تنقطع الكهرباء في مدينتي أنا»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المياه والكهرباء في دبي المياه والكهرباء في دبي



GMT 19:41 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أزمات إقليمية جديدة

GMT 19:23 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قيصر روسيا... غمزات من فالداي

GMT 19:19 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المفهوم الايراني للانتخابات... والعراق ولبنان

GMT 19:14 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة مناخية ملهمة للعالم

GMT 23:17 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

ظهورُ الشيوعيّةِ في لبنان

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates