متى تظهر الحقيقة

متى تظهر الحقيقة؟

متى تظهر الحقيقة؟

 صوت الإمارات -

متى تظهر الحقيقة

عائشة سلطان
بقلم : عائشة سلطان

في الأمثال يقولون: «إذا اختلف اللصان، ظهر المسروق»، بمعنى أن الذين يتضامنون على أمر ما لإتمامه سراً، سواء كان ذلك الأمر شراً أو خيراً، يُبقون اتفاقهم طي الكتمان، طالما أن العلاقة بينهما مستقرة وفق أصول الاتفاق، لكنهما بمجرد أن يخل أحدهما أو كلاهما بأي شرط في الاتفاق، فإن الاتفاق كله ستنفرط عقدته، وستبدأ حرب إفشاء الأسرار والمعلومات كوسيلة معروفة للضغط أحدهما على الآخر أو تهديده أو الانتقام منه!

هذا ما يحدث غالباً في عالم المال، والصفقات الكبرى المبنية على التحالفات المتأسسة على المخالفات والفساد، كذلك في عالم الجرائم ومن هذه الحقيقة يبدأ الاختراق الذي تقوم به الأجهزة الأمنية والشرطية، فتلجأ إلى سياسة التفريق أو العزل بين الأطراف المتحالفة، لتمارس لعبة دق الإسفين بينهما، ليقوم كل طرف بالوشاية ضد الآخر!

الآن، لو أننا استعرضنا عدد وكمية مقاطع الفيديو المصورة، والرسائل والمقالات والأفلام الوثائقية والتسجيلية، واللقاءات، والفتاوى.. إلخ، التي طالعتنا عبر محركات البحث ومواقع التواصل ووسائل الإعلام التقليدية، في الأسابيع القليلة الماضية، عن فيروس كورونا من حيث: ماهيته، خطورته، والنظريات التي تبحث في الدول والأطراف التي تقف وراء تسريبه وانتشاره، والأهم مدى صحة ما يروَّج له حول اللقاحات المتوافرة له!

لدينا اليوم كمّ مهول ولا محدود من النظريات التي لا أحد يعلم أو يمكنه أن يقول مطمئناً إن أياً منها صحيح أو دقيق بنسبة 100 %، مع ذلك فنحن مستمرون في تلقي المزيد من النظريات والتحليلات التي تتراوح بين التكهنات أو إثبات الوجود، أو الفرقعات الإعلامية لا أكثر، أو لتغطية الفشل، أو ربما تغطية الفاعلين، و.. و.. و..

لكن عندما سيختصم الفاعلون ستظهر الحقيقة حتماً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى تظهر الحقيقة متى تظهر الحقيقة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates