التغيير الضروري

التغيير الضروري

التغيير الضروري

 صوت الإمارات -

التغيير الضروري

عائشة سلطان
بقلم : عائشة سلطان

في لحظة ما تقرر أنك اكتفيت من هذا العمل الذي تمارسه، فتتقدم باستقالتك من الوظيفة أو تباشر البدء بإجراءات التقاعد، أو تفكر في أنه قد آن الأوان كي تأخذ استراحة محارب لبعض الوقت ربما لتباشر في مكان آخر، أو لتعيد ترتيب أولوياتك.

إن لحظة التوقف والتفكير في القادم من العمر لحظة لابد منها، وإلا فأنت تعتقد بأنك ذات الشخص الذي تخرج في الجامعة قبل 25 عاماً، وحظي بوظيفته سريعاً وراق له جو العمل، فانغمس فيه تماماً ونسي مرور الزمن وربما نسي نفسه!!

في الحقيقة أنت لست ذلك الشاب، والمؤسسة ليست ذاتها، وقائمة رغباتك واحتياجاتك تبدلت تماماً، وحجم عالمك قد تضاعف عدة مرات، ومن الطبيعي أن تقول: هذا يكفي وعلي أن أعيد بعض الحسابات وإن بحذر وتأنٍ فهناك بعض الالتزامات لا تزال عالقة، لكن عليك أن تنظر للأمر على أنه مشروع تماماً، وأن التفكير والرغبة في التغيير ليست نزوة طارئة، دافعها الملل والتعب مطلقاً!

 
المسألة أعمق من التعب وأخطر من الملل الطارئ، فهذه أمور طبيعية تحدث لنا طيلة الوقت ويمكننا التعامل معها بحساسية أقل، لكن الشعور بأن ما أنت فيه قد تجاوز احتياجاتك، أو أن روتين حياتك القائم لم يعد يلبي توجهاتك الجديدة، أو أن العمل لم يعد يمنحك التقدير أو الاكتفاء الذي تصبو إليه، هنا لابد من التوقف، فما صلح لك بالأمس لم يعد كذلك اليوم، والذي كان يحقق لك أهدافك أصبح يضغط عليك، ولابد من بعض التغيير.

معروف أن التغيير ثابت أبدي، ويصبح ضرورة في أوقات فاصلة في أعمارنا، كل ما علينا هو أن نتفهم طبيعة احتياجاتنا، ولا تخجل منها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيير الضروري التغيير الضروري



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates