وثيقة 4 يناير 2020

وثيقة 4 يناير 2020

وثيقة 4 يناير 2020

 صوت الإمارات -

وثيقة 4 يناير 2020

عائشة سلطان
بقلم : عائشة سلطان

الوثيقة التي أصدرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بوصفه حاكماً لإمارة دبي، والخاصة بتشكيل مجلس دبي، تقوم على وضع هيكلية إدارية مرنة لإدارة الإمارة خلال السنوات المقبلة، وبما يتناسب وروح العصر فائق التطور والتنافسية، وسقف توقعات الأجيال الجديدة!

تتسم الرؤية الجديدة لإدارة دبي بتفويض السلطات على أعلى المستويات ضماناً لانسيابية العمل واستمرارية نسق التطوير النوعي، بحيث تتوافق هذه القفزة النوعية مع تغيرات الواقع وطموحات القيادة، دون خوف من التحديات أو استسلام للمصاعب.

لماذا جاءت هذه الوثيقة وفي هذا التوقيت تحديداً؟ لأن دبي ليس أمامها خيار سوى الاستمرار في خط التطور المتسارع، فذلك نهجها وصفتها التي عرفت بها باعتبارها إحدى أسرع المدن تطوراً ونمواً في العالم وأكثرها استعداداً للمستقبل. ولأن تسارع عوامل التغيير حولنا لا تدع لدبي مجالاً للتوقف أو التكاسل، وعلى دبي أن تثبت جدارتها واستحقاقها دائماً.

إن الاقتصاد هو عصب الحياة ومحركها الأول، وهذا مبدأ لا يقبل الجدل في مسيرة دبي. وفي الاقتصاد ما لم تكن منافساً قوياً ومحترفاً، ولديك كافة الحلول والبدائل لأوقات الشدة كما لأوقات الرخاء فلن تصمد في ساحة المنافسة، ولن تقف وسط العواصف الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالإقليم والعالم، وهذا ما تعلمنا إياه دبي كل يوم!

ثم إن الأجيال الجديدة من شباب الإمارات قد دخلوا عصر العلم وثورة التقنية، واستعدوا تماماً لاقتصاد المعرفة، وهذا يعني أن الحكومة أمام استحقاقين: ضرورة الاستجابة لتوقعات هؤلاء الشباب، والإمساك وبقوة بزمام المبادرة للتغييرات المتوقعة والمطلوبة.

ومما لا شك فيه أن رؤية تستبق التغيرات، وتعترف بتأثيرها وتستعد لها، تتطلب أفراداً مؤمنين بقيادتهم وبقدراتهم ومسلحين بالمعرفة، ففي مدينة كدبي، تستعد للمستقبل، بكل هذا الزخم الذي تبرزه وتحدده الوثيقة، لا مكان إلا للإبداع، والتجديد والاجتهاد وفق منطق التنافس الجاد، والقبول بالتغيير وفق أعلى التوقعات، لأن التغيير سنّة الكون، ولأن ما صلح في الماضي قد لا يتناسب مع المستقبل، وهذا أمر من طبيعة نواميس الحياة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة 4 يناير 2020 وثيقة 4 يناير 2020



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates