في مجلس محمد بن زايد

في مجلس محمد بن زايد

في مجلس محمد بن زايد

 صوت الإمارات -

في مجلس محمد بن زايد

بقلم _ عائشة سلطان

في مجلس محمد بن زايد آل نهيان اجتمعت كل أطياف وشرائح المجتمع، نساء ورجال، إماراتيون وأخوة عرب وأجانب من مختلف الجنسيات، إعلاميون ودبلوماسيون وموظفون عامون، وزراء وبرلمانيون، شيوخ وأمراء وأولياء عهود، كُتاب وناشطون من السوشيال ميديا، محررون ورؤساء تحرير تنفيذيون، وفي مقدمة كل هذا الطيف يجلس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد منصتاً باهتمام شديد لوزير الدفاع الأمريكي السابق جيم ماتيس وهو يلقي محاضرته حول أهمية العلاقة الاستراتيحية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.

في ظرف جيوسياسي صعب ومتوتر جداً، ووسط حشود عسكرية دفعت بها الولايات المتحدة إلى المنطقة، استدعت كثيراً من التحليلات السياسية والاستراتيجية المتضاربة أحياناً والضبابية أحياناً أخرى، يجلس سموه منصتاً باهتمام كبير، بينما الوزير الأمريكي السابق جيم ماتيس يقول: «لابد من تضافر جهود الجميع لحل أزمة بهذا القدر من التشابك والحساسية، هذه أزمة لا يحلها طرف واحد، لا أمريكا، ولا دول المنطقة وحدها، لابد لنا من أن نربح المزيد من الوقت، ونفعل أدوات الدبلوماسية قبل اللجوء لأي حل آخر ضد إيران!».

فيما يتعلق بمواجهة إيران قال ماتيس: «لابد أن نكون موحّدين لمواجهة المخاطر، وعلى الجميع أن يبذل ما في وسعه، كما أنه لابد من الاستماع للجميع لمعرفة ما يمكن أن يقدموه، وهذا هو دور التحالف، أن نتواصل، ونستمع لبعضنا وأن نفهم فيزياء القضية ودور كل طرف في الحل، ولا ننس أن هناك أبرياء وشعوباً علينا التفكير فيهم، ومنجزات ضخمة في دول الإقليم يجب حمايتها وعدم التفريط فيها».

تمنيت وأنا أنصت إليه أن لو كان جيم ماتيس صانع قرار في إدارة الرئيس ترامب، وأن يتحدث الجميع حين يتحدثون عن الأزمات إذا لاحت في الأفق بهذا النفس المسؤول والمطمئن، تمنيت أن يستمع العالم كله للرجل، ليعرف الجميع أن أمام العالم دائما وقتٌ جيد لحل أي خلاف بالحكمة التي تغلب مصلحة الجميع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مجلس محمد بن زايد في مجلس محمد بن زايد



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates