حماقة قطر التي أعيتنا

حماقة قطر التي أعيتنا !!

حماقة قطر التي أعيتنا !!

 صوت الإمارات -

حماقة قطر التي أعيتنا

بقلم : عائشة سلطان

 كلنا يتمنى أن تنتهي هذه الأزمة بسلام، فليس لدينا أي مشكلة مع الشعب القطري، فهم أهل وإخوة وجيران، وليست لدينا إشكالية مع قطر البلد العربي الذي قطع مشواراً جيداً في طريق التطور والتنمية، مشكلتنا مع نظام الدوحة مع توجهاته وسياساته المتهورة والداعمة للإرهاب، مشكلتنا مع نيات السوء ومخططات التخريب التي لم تعد سراً بعد أن انكشف الغطاء وظهر المخبوء، ومع ذلك فقد اتبعنا طريق الحكمة حرصاً وإيماناً واختياراً لنا ولقطر وللمنطقة كلها، وعلى قطر أن تقدر ذلك، وأن تكون أكثر حكمة وذكاء!

لا نريد كدول خليجية متضررة من سياسات الدوحة أن نصل إلى طريق مسدود معها، ولا إلى خيارات لا تحمد عواقبها، لأن تلك الخيارات ستضرنا جميعاً، لذلك فرجال الحكمة يتجنبونها بكل تاريخ الحكمة والتعقل الذي يحكم تاريخ العلاقات بين دول المنطقة، والذي كرسناه نهجاً وحياةً منذ سنين طويلة.

لذلك فإن الحل الحاسم في الأزمة مع قطر ليس سهلاً وليس بسيطاً أو عابراً، إنه قرار سيؤثر ويتأثر به الجميع، المشكلة أننا أمام نتيجة صعبة: لا خيار، فالدوحة قلصت الفرص وضيقت الخيارات بعنادها وإصرارها على الذهاب يميناً ويساراً، مع أن طريق الحق والأخوة واضح ومباشر جداً!

الجميع يتحدثون عن خيارات ما بعد الرد القطري الأرعن واللا مسؤول، والحقيقة أن قطر كان أمامها فرص لا تحصى، كانت الكرة في ملعبها، وكان بإمكانها بقليل من الحنكة السياسية أن تسجل نقطة على الأقل في مصلحة النيات الحسنة والاستعداد لبدء صفحة جديدة، لكن مع الأسف اختارت الدوحة ألا تغادر موقف الحماقة، والحماقة أعيت من يداويها.

لكننا كدول على حق وعلى وضوح نعرف تماماً ما يجب علينا فعله، فقد غادرنا نحن أيضاً منطقة المجاملة والاحتمال، لم يعد في قوس الصبر منزع، وبات إطلاق سهم الحزم واجباً وحتمياً تجاه قطر وكل حلفاء الشر الذين يؤيدونها ويدفعونها لخياراتها المارقة!

إن وجودنا على المحك، مستقبلنا، مصيرنا، دولنا، استقرارنا، حياة أجيالنا وحياة منطقة وإقليم بكامله تريد قطر ومربع الشر الذي تتحرك في ركابه أن يلحق بباقي أقاليم الخراب التي تناهبتها الفوضى، وبما أن هذه هي كلمة الدوحة وهذا قرارها، فقرارنا نحن إذاً: أن لا مكان للفوضى بيننا، لا مجال للتلاعب ولا للألاعيب ولا للفبركات والصفقات المشبوهة، لا مجال لتقديم شيء على الغاية القصوى: حماية أمننا ووجودنا وأوطاننا.

لقد اختارت قطر ما تعتقد أنه في مصلحتها، وستتحمل نتائج خياراتها، ذلك أن إيران ليست خياراً، ولن تكون عمقاً ولا سنداً ولا شقيقاً، وكذلك تركيا و"حماس" و"الإخوان"، قطر كانت تعرف وما زالت تعرف شقيقها وعمقها وسندها، لكن العمى السياسي سيد الموقف على ما يبدو!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماقة قطر التي أعيتنا حماقة قطر التي أعيتنا



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates