«بيت 15»

«بيت 15»

«بيت 15»

 صوت الإمارات -

«بيت 15»

بقلم _ عائشة سلطان

أن تكون بصحبة عدد من الفنانين، أو أن تحضر لهم أو معهم نشاطاً فنياً له صلة بالتشكيل أو التصوير أو الرسم، أو أياً من الصناعات الإبداعية الفنية الأخرى المشابهة، فذلك أمر له علاقة بالاهتمامات الشخصية، ذلك أن الاهتمام بهذه النوعية، لم يتحول إلى اهتمام جماهيري عام، كاهتمامنا بالكتب والقراءة والسينما مثلاً، وفي ظني أن الأمر له علاقة بتطور الاهتمامات الثقافية في المجتمع، وهو تطور يتنامى بشكل حثيث وواضح في مجتمع الإمارات، وهو، وإن بدا بطيئاً، إلا أنه مشجع جداً، ويبشر بالكثير!

«مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان»، وبالتعاون مع كلية «رود آيلاند» للتصميم، واحدة من الروافع المهمة التي تدفع باتجاه أن يكون الفن التشكيلي واحداً من اهتماماتنا العامة، عن طريق تشجيع الفنانين الناشئين من الفنانين الواعدين في الإمارات، عبر برنامج تعليم وتطوير فني مكثف، على مدى 10 أشهر، يكمل هؤلاء الفنانون دراستهم في أرقى الجامعات الغربية، هؤلاء ومن سبقهم من الفنانين، يعملون بشكل حثيث، لتغيير الخريطة الذهنية الاجتماعية، في ما يخص الفن والاهتمام به!

مساء أمس، جلست أنصت باهتمام شديد، لمجموعة من التشكيليين الإماراتيين، يعملون تحت سقف واحد، فضاؤه اللون واللوحة والمنحوتة، وفيلم الفيديو والصورة الفوتوغرافية، وعنوانه «بيت 15»، شباب لا ينتجون أعمالهم من فراغ، أو بمعزل عن سياقات وأفكار واهتمامات مجتمعهم المحلي، وانتمائهم الإنساني العام، كانوا يتحدثون عن الانتماء والحنين والأحلام والأصالة والتطور، لقد كانت هناك اتكاءات عميقة، أفكار فلسفية غاية في الاتساع والعمق، ما يعني أنهم شباب مطلع وقارئ بشكل جيد، وهم كذلك منتمون للحركة الفنية في مجتمعهم، ويقرون بأنهم امتداد لهذه الحركة، ولأولئك الأساتذة من الفنانين من جيل المؤسسين.

الحقيقة التي لا بد من الإقرار بها، هي أن كل منتَج ثقافي يخلو من الفكرة الفلسفية والعمق الإنساني، هو منتَج لا يُعوَّل عليه، ولا يتوقف أحد عنده، ولا يؤثر في تطور المجتمع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«بيت 15» «بيت 15»



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates