في الطريق لشراء كتاب

في الطريق لشراء كتاب!

في الطريق لشراء كتاب!

 صوت الإمارات -

في الطريق لشراء كتاب

بقلم _ عائشة سلطان

يتوجب علينا ونحن نتحدث عن حكاية بيع الكتب وشرائها، ظاهرة العزوف عن القراءة، ضعف إقبال الجمهور على معرض الكتاب، الكلفة الباهظة لمشاركة الناشر أو تواجده في المعارض باستمرار.. ألا نغفل جملة حقائق تؤثر في كل ما ذكرناه، ولن نضع لوماً على طرف ونغض الطرف عن آخر، ففي موضوع النشر والكتب والثقافة، هناك أطراف عديدة تتشارك المسؤولية بذات القدر ربما، لكن تبقى الكفة المرجحة والراجحة التي تصنع الفرق في هذا المشهد بيد صانع القرار الثقافي!

أسعار الكتب التي تعد مرتفعة جداً، قياساً بمثيلاتها في الدول العربية الأخرى، تحتاج إلى وقفة صريحة تعترف بها، وصولاً لإيجاد مخرج، وهنا لن نستطيع استكمال هذه المسألة دون التطرق للشرائح القارئة في المجتمع! فمن هم القراء الذين يشترون الكتب من معارضنا في الإمارات؟

إن عدداً لا بأس به من الإماراتيين يقبلون وبانتظام وانتماء للكتاب وللقراءة، ومعظم هؤلاء لديهم قدرة إلى حد ما على استيعاب الأسعار العالية للكتب، لكن كم نسبة هؤلاء من مجموع المترددين إلى المعارض؟

نقول ذلك لنصل إلى أن الأخوة العرب من جميع الجنسيات هم قراء بالفعل، وهم قوة شرائية لا يستهان بها، لكن في ظل الأزمات الاقتصادية وارتفاع أكلاف المعيشة، مع ارتفاع أسعار الكتب يجعلهم يترددون كثيراً في الشراء، دون أن نغفل حقيقة علينا الاعتراف بها، وهي وجود هذه الكتب بشكل مجاني على شبكة الإنترنت وقنوات الكتب، أو في بعض المكتبات العامة، هذا ليس إقراراً بصحة ومشروعية القرصنة، لكننا نتحدث عن تحديات نحتاج لمواجهتها، دون أن ننسى أن كثيرين يمكنهم توفير الكتب بشكل شخصي من بلدان المصدر (مصر، المغرب العربي.. على سبيل المثال).

سعر بعض الكتب في كثير من دور النشر تتضاعف خمس مرات مقارنة بسعرها في بلدانها، وبعيداً عن أسباب الناشر ومبرراته، فنحن نناقش الظاهرة، ولا نبحث عن المبررات التي سنأتي على ذكرها في النهاية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الطريق لشراء كتاب في الطريق لشراء كتاب



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates