نظام الدوحة الوجه القبيح

نظام الدوحة.. الوجه القبيح!

نظام الدوحة.. الوجه القبيح!

 صوت الإمارات -

نظام الدوحة الوجه القبيح

بقلم : عائشة سلطان

«تبقى الإمارات شامخة يعرف قدرها الصديق والشريك ولن تنالها إمارة أو قناة أو حزب، ويبقى محمد بن زايد أحد رموز تمكين العرب لاستقرارهم ومستقبلهم» هكذا غرد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، على حسابه في «تويتر» مندداً بالهجوم الخسيس واللاأخلاقي الذي يشنه إعلام قطر وأجهزتها المختلفة وكتائبها الإلكترونية التي تقدح في رموزنا الوطنية التي لم تقصر يوماً في بذل الجهد ورسم الطريق الثابت لضمان وحدة الخليج والأمة العربية في وجه الطوفانات البغيضة التي تجتاحنا وتهددنا وتهدد مستقبل المنطقة، تحت شعارات زائفة وملغومة خدمة لأجندات حاقدة!

كانت الإمارات ولا تزال وستظل بلداً كريماً عزيزاً مضيافاً، يستقبل شعوب الدنيا ويحفظ للبعيد قبل القريب حقوقه وحرياته، بلا استعلاء ولا استقواء ولا عنصرية، لا المال غير أهل الإمارات ولا النفوذ ولا الثروات، ثروات النفط في الإمارات وجهت منذ اليوم الأول لقيام الدولة لمشروع التنمية والتطور، فتم توظيفها لخدمة الإمارات وأهلها ورغدهم وتقدمهم وبناء مستقبل الأجيال، وعلى امتداد عقود طويلة راكمت الإمارات مشروعاً عملاقاً يتحدث العالم كله عنه بإعجاب وبمحبة وباندهاش، مشروع لم يهدر أهله أموالهم في دعم الإرهاب ومنظماته ورموزه بحجج تافهة، لم نهاجم أخاً ولم نساوم صديقاً، ولم نتآمر على جوار، كما فعل نظام قطر، وها هو اليوم وبعدما أفلس وخسر كل أوراقه يوجه بذاءاته لدولة يشهد العالم بخيرها ودورها في كل مكان، لكن وكما يقول المثل «ماذا ينال السحاب من نباح الكلاب».

زايد كان رمزاً عظيماً، وقائداً ومؤسساً لا يساويه ولا يقارب مكانته رمز في المنطقة، فهو من أعظم رجال التاريخ، بنى دولة وأسس نظاماً ومشروعاً عملاقاً رأسه في السماء وجذوره ثابتة في الأرض، والذين استلموا الراية من بعده تربوا في مدرسته، وكلنا ثقة بهم وبقيادتهم وحكمتهم، إنهم يسيرون بالدولة كما أراد لها زايد، ويبذلون أقصى الجهد مع إخوانهم في مصر العروبة ودول الخليج المختلفة ليظل الخليج في منأى عن الأخطار وتوسعات إيران وإرهاب قطر الذي تموله بكل طاقتها وأموالها لتضرب الوحدة وتنشر الفوضى لغباء سياسي لا يفارقها ولتحكمات تتقاذفها من الإخوان تارة وإيران تارة!

لن تسكت الإمارات على عبث نظام الدوحة، ولن نكون معه، ومهما فعل هذا النظام أو استقوى بالخارج وأنفق فإنه سيسقط ذات يوم قريب، بعد أن انكشف وجهه القبيح!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظام الدوحة الوجه القبيح نظام الدوحة الوجه القبيح



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates