الكتب هل هناك ما هو أجمل

الكتب.. هل هناك ما هو أجمل!

الكتب.. هل هناك ما هو أجمل!

 صوت الإمارات -

الكتب هل هناك ما هو أجمل

بقلم : عائشة سلطان

منذ عدة أيام، كنت أتحدث مع صديقة تحب الكتب، وتصوّر برنامجاً عنها، تحدثنا عن الكتب التي اشتريتها في معرض أبوظبي، والكتب التي لأجلها لم أذهب إلى معرض الشارقة الأخير خشية أن أتعثر بها ويرتطم بها قلبي فأضعف وأشتريها، ولأنني قد اتخذت قراراً بعدم شراء أي كتاب، لذلك صمدت ولم أذهب، (تحايلت على القرار مرة واحدة بأن طلبت من صديقة أن تحضر لي نسخة واحدة من رواية «سجين السماء» لكارلوس زافون، لأنني لم أستطع مقاومة الحصول عليها)!

في النهاية، اتفقنا معاً على أننا في الحقيقة نفعل كل شيء في الحياة بشكل يومي وأسبوعي أكثر مما نقرأ، نذهب للتسوق أكثر، لشراء احتياجات البيت، لإحضار لوازم المطبخ، لقضاء أوقات كسولة في المقاهي، لتصفّح «فيسبوك» و«تويتر»، و«إنستغرام»، للحديث في الهاتف، وللوقوف أمام خزانة الملابس والمرايا وأدوات الزينة، نفعل ذلك أكثر من القراءة، وهنا انتابني وخز ضمير مفاجئ، كأنني اكتشفت هذه الحقيقة للمرة الأولى، لكنني كنت أعلم أنها ليست سوى محاولة إعلان براءة وحرف مجرى التحقيق أمام محقق قاسٍ لا مجال لخداعه، لكنني مضيت قدماً وأنا أنظر إلى أكوام الكتب المرصوصة في زاوية الغرفة تنتظر مصيراً آخر غير الإهمال والتأجيل!

لقد اشتريت سبعين كتاباً من معرض أبوظبي الأخير، فلم يمضِ ستة أشهر إلا ومعرض الشارقة يعلّق لافتات إعلانات الافتتاح، واكتشفت أنني قرأت بعضها، لكنني أحتاج إلى وقت لكل هذه الكومة.

لقد قرأت مجموعة جيدة خلال الشهور الماضية، لكنها دون ما خططت له، فالأوقات أقل من الواجبات، وعليه فلا بد من سأذكر لكم أجمل ما قرأته وليس كل ما قرأته، وربما أعطيتكم فكرة بسيطة عن كل كتاب من هذه الكتب لاحقاً: «الحرافيش» لمحفوظ، «ثلاثية غرناطة» لرضوى عاشور، «خرائط التيه وكل الأشياء» لبثينة العيسى، «ما وراء الشتاء» لإيزابيل الليندي، «فيزياء الحزن» لغيورغي غوسبودينوف، «الباب» لماجدة سابو، «حدائق الرئيس» لمحسن الرملي، (روايات لا تغادر الذاكرة بسهولة)، والرواية المعجزة «مئة عام من العزلة» لماركيز، ستونر، الجزء الثالث من صديقتي المذهلة، الأصل لدان براون، الكتاب اللطيف والذكي جداً «هكذا تكلم القارئ» لمحمد المرزوقي، «شيطنات الطفلة الخبيثة»، و«بنتاليون والزائرات» ليوسا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتب هل هناك ما هو أجمل الكتب هل هناك ما هو أجمل



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates