ماذا تريد قطر

ماذا تريد قطر؟!

ماذا تريد قطر؟!

 صوت الإمارات -

ماذا تريد قطر

بقلم : عائشة سلطان

 من المغرب العربي إلى قرى الهند مروراً بمصر وبلاد الشام والإمارات والبحرين والسعودية وذهاباً إلى لندن، وربما دول ومدن أخرى ستكشفها الأيام المقبلة، هذا ليس استعراضاً ساذجاً للجغرافيا.

ولكنه استعراض للمحطات التي رمت فيها قطر بحمولات دعم مختلفة ومتفاوتة وصولاً إلى هدف واحد وغاية واحدة: دعم الحركات الإرهابية لتحقيق أكبر قدر من الفوضى، فكانت اليد التي ارتدت قفاز الشيطان تحقيقاً لأهداف آثمة، الخراب والفوضى والدماء، زلزلة الجغرافيا، إضعاف الأنظمة، بعثرة الوحدة الوطنية للمجتمعات والدول، وإصابة الجيوش في مقتل!

لماذا تمتلك مصر أقوى جيش عربي في المنطقة؟ إن هذه الحقيقة الساطعة لا تسعد البعض بطبيعة الحال، ممن يرون في قوة مصر حجر عثرة في مشروعهم التدميري الساعي إلى إضعاف العرب أكثر وتحقيق أجندات اقتصادية وسياسية مغايرة.

فبعد أن حل الجيش المصري في المرتبة الأولى عربياً والعاشرة عالمياً وفق تصنيف موقع «Global Firepower» المتخصص في رصد قوة الجيوش، وبعد أن فشل تنفيذ مشروع الثورات العربية، وخرج "الإخوان" من المسرح السياسي بهزائم وسلسلة فضائح، كان لا بد من توجيه ضربات متلاحقة وقاصمة إلى الجيش المصري في سيناء تحديداً وقوات الأمن في سائر مصر!

"حماس" التي تسندها قطر ضالعة في الهجمات على قوات الجيش المصري، وكذلك إرهابيو القاعدة القادمون من ليبيا، وفي مناطق أخرى يتكفل الحوثيون بأموال وأسلحة قطرية إيرانية بضرب حدود المملكة والتصدي لقوات التحالف العربي في اليمن، أي إنهاك الجزيرة العربية في حدودها الجنوبية.

بينما تتولى موالاة إيران وقوات «داعش» مهامها في الشمال، في العراق وسوريا، بمساندة لوجستية ضارية من جانب حزب الله، لتمتد أنابيب النفط والغاز القطري والإيراني حسب ما خططوا له!

قطر ضالعة في هذا المخطط، صممت أن تؤدي دوراً محورياً في رسم خريطة أخرى للشرق الأوسط والعالم العربي، أي أنها تريد أن تكون بديلاً لبريطانيا أو فرنسا في سايكس بيكو جديدة تعقب ثورات الخراب العربي.

هكذا يمكن أن يقود الطموح المجنون مجانين السياسة في عالمنا، وهذا ليس بجديد، فقد قادت أوهام العظمة والشوفينية والطموح النازي هتلر إلى أن يحارب العالم ليتحكم هو في مصير البشرية، فكيف كانت نهايته؟

هذا العالم لم يخلق للمجانين ليعيثوا فيه دماراً، وحتى إن واتتهم الفرصة زمناً فلا بد من التصدي لهم والوقوف ضدهم حتى لا يهلك الجميع!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا تريد قطر ماذا تريد قطر



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates