حزب الله لا يخدم غير إيران

حزب الله لا يخدم غير إيران

حزب الله لا يخدم غير إيران

 صوت الإمارات -

حزب الله لا يخدم غير إيران

بقلم : عائشة سلطان

عندما تعرض لبنان لعدوان إسرائيلي في عام 2006، وقف العرب كلهم يومها مع لبنان في دفاعه المشروع عن نفسه وسيادته وحياة أبنائه، وبادرت دول الخليج تحديداً بتقديم قوافل مساعدات لا حصر لها للوقوف إلى جانب لبنان باعتباره بلداً عربياً شقيقاً، كما قدمت دول الخليج مساعدات ضخمة لإعادة إعمار قرى كاملة دمرتها إسرائيل في جنوب لبنان.

إضافة لمد طرق وترميم جسور ومدارس وغير ذلك، ولن ينسى لبنان حتماً وقوف الإمارات معه في واحد من أهم وأخطر المشاريع التنموية، إنه مشروع إزالة الألغام من مناطق الجنوب بعد تحريرها من القوات الإسرائيلية عام 2000.

مر على تلك الحرب أكثر من عشر سنوات، وتوالت على لبنان أحداث وأزمات كثيرة، عصفت به وأنهكته؛ وكان ما يسمى بـ"حزب الله" وراء الكثير منها، وقد قاد ذلك لأوضاع معيشية سيئة جعلت من لبنان بلداً مستمراً بإرادة الحياة لا بقوانين السياسة والاقتصاد التي تحكم الدول والمجتمعات.

وبالتزامن مع ذلك كله، قام حزب الله، الذي يعد ذراع التخريب الإيرانية في المنطقة بإرسال ميليشياته إلى سوريا والعراق، ودعم الحوثيين في اليمن، كما سعى عبر أنصاره من الإرهابيين لزعزعة استقرار البحرين، دون أن يعنيه ما تجره مؤامراته على لبنان الوطن ولبنان المواطنين!

وسط هذا الأوضاع التي تشهدها المنطقة اليوم بسبب سياسات إيران وحزب الله الرامية لزعزعة الاستقرار نسأل أولئك الذين يدَّعون أن سلاح حزب الله ضرورة لبنانية وطنية وأنه مكمل للجيش في الدفاع عن لبنان: ماذا يفعل حزب الله في اليمن؟ أي دفاع عن لبنان يخوضه حزب الله في البحرين؟ لماذا يقاتل في العراق؟ والجواب معروف: إنها الأوامر والأجندة الإيرانية.

وحيث لا صفة لهذا الوجود سوى الانحياز الطائفي الذي تغذيه إيران، ويحاول حسن نصر الله في كل خطاباته أن ينفيه؛ ذلك أن إسرائيل على حدود لبنان وليست في اليمن أو على الحدود السعودية أو في مدن العراق وشوارع البحرين!

لقد أراد الرئيس اللبناني في مقابلته التلفزيونية مع إحدى المحطات المصرية أن يقنع العالم بخلاف الواقع، وأن سلاح حزب الله لا يستخدم إلا لصالح لبنان، بينما مصالح لبنان في علاقته الطيبة بمحيطه العربي، وعمقه الخليجي وليس مع إيران، لذلك فإن الدفاع عن سياسة الاستلاب والاسترزاق التي يعيش بها حزب الله ويخدم فيها الأجندة الإيرانية لن تقود لبنان إلا لطريق مقطوع ومسدود تماماً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله لا يخدم غير إيران حزب الله لا يخدم غير إيران



GMT 20:33 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

ثنائيات الفرجة والحياة

GMT 21:34 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

ليس سهلاً أن تخلق قارئاً

GMT 20:30 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

المرأة.. ليست شيئاً!

GMT 20:36 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

اللغز

GMT 18:57 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

إيقاف «الملك»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates