البريق الذي يخافه الآخرون

البريق الذي يخافه الآخرون

البريق الذي يخافه الآخرون

 صوت الإمارات -

البريق الذي يخافه الآخرون

بقلم : عائشة سلطان

في مؤسستك، أو وظيفتك إذا كنت موظفاً، أو في مجال المهنة التي تمارسها، غالباً ما يبزغ نجم شخص ما، فيبدو أكثر لمعاناً من بقية زملائه، ذكي بما يكفي ليرتقي سلم الوظيفة بأسرع مما يتوقع الآخرون، غالباً ما يمتلك طاقة إيجابية وخلاقة تجعله مثيراً للانتباه، مثيراً للإعجاب، ومثيراً لحسد الزملاء!

إنه مرن بما يكفي ليتحرك في كل الاتجاهات، وبين جميع المستويات في العمل، في المجتمع وفي تجمعات الأصدقاء، والأهم أنه يجتذب الحظ إلى جانبه فتجده يحظى بلقاءات وفرص عظيمة للظهور والترقي، نادراً ما تتوافر لبقية زملائه بالسهولة نفسها، لذلك فإن هذا النوع من الناس يواجه الكثير من المتاعب المتوقعة. يقول المثل: لا تكن قديساً ولا تكن ناجحاً.

غيرة الزملاء وحسدهم هي أول ما سيواجهه هذا الشخص، وكأنه من غير المسموح به وخاصة في مهن بعينها أن تكون متفوقاً أو أن تصعد السلم سريعاً ما يجعلك تبدو متألقاً كنجم حقيقي ومختلفاً بشكل واضح، فبعض أهل المهنة لا يرغبون بك متميزاً أو مختلفاً، أحياناً لا يتعلق الأمر بمهنة ما، بقدر ما له علاقة بالطبيعة الإنسانية حين يكره صاحبها الخير لزملائه ويصر على كراهيتهم أو محاولة النيل من نجاحاتهم بأية طريقة ودون سبب ظاهر.

في كل السنوات الماضية وصلتني عشرات الرسائل ومئات المكالمات الهاتفية التي كان أصحابها يشتكون من التضييق عليهم من قبل مؤسساتهم أو مديريهم أو زملائهم في المهنة نفسها، ما يجعلك تصدق المثل الذي يؤكد أن «عدوك من عمل بمهنتك»، لقد كان أكثر ما يشتكي منه أولئك الأشخاص هو محاولات عرقلة صعودهم، تشويه مكاسبهم أمام المسؤولين، الادعاء عليهم بما ليس فيهم، ومحاولة الاستقواء عليهم بالمكانة والمنصب والعلاقات لدفعهم للهروب أو الخروج من المؤسسة، وكأن المؤسسة لا تحتمل الناجحين بجهودهم!

إن الواصلين بغير كفاءة أو بجهود غيرهم يوقعهم نجاح الآخرين في فخ الخوف وانعدام التوازن، وهذا ما يجعلهم يفقدون بوصلة الفعل الإنساني المتعقل والأخلاقي، فيلجأون إلى تلك الأساليب البوليسية التي انتهى زمانها، كالتجسس على زملائهم، ونقل الكلام لمسؤوليهم، وإبعادهم عن مركز القرار في المؤسسة.

والترصد لكل صغيرة وكبيرة، ووضع العصا في عجلاتهم كي تقف عربة تقدمهم بشكل نهائي، وهنا يبدو الأمر صعب الاحتمال، لكن على هؤلاء الناجحين أن يقفوا على ناصية أحلامهم ويقاتلوا بكل الأساليب، والأهم أن لا يتركوا الميدان أبداً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البريق الذي يخافه الآخرون البريق الذي يخافه الآخرون



GMT 20:33 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

ثنائيات الفرجة والحياة

GMT 21:34 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

ليس سهلاً أن تخلق قارئاً

GMT 20:30 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

المرأة.. ليست شيئاً!

GMT 20:36 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

اللغز

GMT 18:57 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

إيقاف «الملك»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates