أسعار الكتب مجدداً

أسعار الكتب.. مجدداً!

أسعار الكتب.. مجدداً!

 صوت الإمارات -

أسعار الكتب مجدداً

بقلم _ عائشة سلطان

نحن على بعد يوم من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث سيتاح للقارئ والمهتم أن يحظى بما يحتاج من الكتب، هذا المهتم الذي لم يعد يذهب إلى المعارض بصفته الشخصية فقط، بعد أن تعددت تصنيفات القراء وجامعي الكتب الذين يترددون على المعارض، مصطحبين قوائمهم الخاصة التي يريدون شراءها، وهؤلاء عادة ما يبحثون عن أفضل الأسعار محاولين استعمال مهاراتهم في التفاوض للحصول على خصومات جيدة تتيح لهم شراء أكبر كمية ممكنة، ولذلك يرجئ كثيرون عمليات الشراء لليوم الأخير في المعرض، على فرضية أن العارضين سيلجؤون إلى تخفيض الأسعار للتخلص من كميات أكبر تلافياً لأسعار الشحن، وهي فرضية قد لا تبدو دقيقة تماماً!

يفترض البعض أن باعة الكتب يضاعفون أسعار كتبهم في معارض الكتب في الإمارات تحديداً، اعتماداً على القوة الشرائية للفرد، وأنهم بعد سبعة أيام من البيع والشراء لا بد أن يكونوا قد حققوا أرباحاً جيدة، تجعلهم يخفضون الأسعار في اليوم الأخير، والحقيقة أن تجارة الكتب ما لم تدخل في نفق المناقصات وطلبات الشراء بكميات كبيرة، فإنها لا تحقق تلك الأرباح المتخيلة، خاصة في ظل الأعباء المالية المترتبة على الناشرين!

في الحقيقة نحن ننسى تلك الأعباء الباهظة كتذاكر السفر، الإقامة الفندقية، كُلفة أجنحة العرض، كلفة الإعاشة والمواصلات، وتكاليف الشحن وإعادة الشحن!

نعم، هناك دور نشر عربية تبيع بأسعار فلكية، كما أن هناك دور نشر إماراتية أيضاً تقدم أسعاراً مبالغاً فيها لكتب ليست بتلك القيمة، وهذا يقتضي وعياً من الناس، لأن الكتاب الذي يصل سعره إلى ما فوق 100 درهم، لا بد أن يكون كتاباً غير عادي، وإلا فالسعر لا يمكن تبريره، وحتى مع قبول البعض بشرائه، إلا أن هذا لا يعني قبولاً جماهيرياً. إن المبالغة في أسعار الكتب ليست في مصلحة الكتاب ولا دور النشر ولا المعرض، وبالتأكيد ليست في مصلحة القارئ وتوجهات القراءة، وهنا لا بد لإدارات المعارض أن تتدخل للمصلحة العامة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار الكتب مجدداً أسعار الكتب مجدداً



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates