يوميات معرض أبوظبي للكتاب 4

يوميات معرض أبوظبي للكتاب (4)

يوميات معرض أبوظبي للكتاب (4)

 صوت الإمارات -

يوميات معرض أبوظبي للكتاب 4

عائشة سلطان

صالح علماني شيخ المترجمين، صحيح أنه ينقل عن الأدب اللاتيني (الإسباني تحديداً إلى العربية)، لكنه ترجم لعمالقة هذا الأدب، هو الذي لفت انتباه أحد النقاد عندما بدأ ينشر بدايات ترجمته لفصول من رواية جارسيا ماركيز «مائة عام من العزلة»، فكتب عنه ذلك الناقد يقول: « هناك شاب فلسطيني يترجم لقراء العربية أدباً مجهولاً»، منذ ذلك الوقت قرر علماني أن يترك كل شيء، ويتفرغ للترجمة مع أنه كان قد بدأ في كتابة رواية خاصة به، لكنها لم تر النور، لأن علماني مزقها مقتنعاً بمبدأ «أن تكون مترجماً مهماً أفضل من أن تكون روائياً سيئاً».

صالح علماني الذي جلست إليه مطولاً صباح أمس في أحد جنبات معرض أبوظبي للكتاب، مترجم عربي كان يقيم في سوريا حتى انقلبت أوضاعها رأساً على عقب، فغادرها ليقيم في إسبانيا، يترجم عن الإسبانية، درس الأدب الإسباني، وأمضى أكثر من ربع قرن في خدمة الأدب اللاتيني، ليُعرّف القرّاء العرب على هذا الأدب الغزير والفذ.

ولصالح علماني يعود الفضل في تعريفنا على عالم ماركيز، فقد ترجم كل أعمال الروائي العالمي ما عدا روايته خريف البطريرك، إضافة إلى ماركيز فقد ترجم لـ (يوسا) وإيزابيل الليندي، ولوركا، وساراماغو، وغيرهم، حتى زادت ترجماته على مئة كتاب، هي محصلة جهوده الدؤوبة خلال أكثر من ثلاثين عاماً في ترجمة أدب أميركا اللاتينية، والأدب الإسباني عموماً.

«اسمح لي بداية أن أتقدم إليك بالشكر والتقدير لأنك عرفتني على أدب ايزابيل الليندي، وجارسيا ماركيز»، هكذا افتتحت الحديث مع المترجم العربي الأشهر صالح علماني، ولقد بدا بسيطاً ودمثاً جداً ومنفتحاً، لم أتردد في أن أطلب منه ترجمة ما من الإسبانية، قلت له إذا حصلت منك على ترجمة أنشرها سأعتبر ذلك إنجازاً شخصياً أضيفه لسجلي الشخصي، وإن كانت لماركيز فسيكون الأمر أشبه بمعجزة، كان يبتسم بكياسة لكنه وعدني بشكل حقيقي، وقال وهو يخرج من عندي سأرسل لك مشروعاً ما قريباً، أخذ بريدي الإلكتروني وكتب لي رقم هاتفه وبريده الإلكتروني كذلك.

من أطرف ما قاله لي حول ايزابيل الليندي إنهم في أميركا اللاتينية مازالوا لا يعترفون بها بل وينظرون إليها كصانعة أدب وليست أديبة حقيقية من جيل العمالقة، بلادها الأصلية تشيلي اعترفت بها مؤخراً ومنحتها جائزة أدبية رفيعة، كما منحتها شهادة الدكتوراه الفخرية من إحدى أرفع الجامعات لتكون المرأة الأولى التي تحصل على هذه الشهادة!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوميات معرض أبوظبي للكتاب 4 يوميات معرض أبوظبي للكتاب 4



GMT 01:34 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 01:33 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!

GMT 01:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الرئيس المنتخب أم الفوهرر ترمب؟

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مسعَد بولس بعد وعود ترمب

GMT 01:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عن قمّة الفرص في إقليم مضطرب

GMT 01:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أولوية مشروع الدولة!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates