هل قرأت دستور الإمارات

هل قرأت دستور الإمارات؟

هل قرأت دستور الإمارات؟

 صوت الإمارات -

هل قرأت دستور الإمارات

عائشة سلطان

أتمنى صادقة أن تفرز التظاهرة الانتخابية التي نشهدها هذه الأيام مجلسا وطنيا قويا بحجم مكانة الإمارات بين أمم العالم المتقدم وأن يكون الأعضاء قادرين بالفعل على استيعاب طموحات الدولة وطبيعة المرحلة السياسية والاجتماعية التي تمر بها.


نتمنى أن نوفق في اختيار أهل الثقة والمعرفة والإخلاص، بعيدا عن شعارات الحملات الفضفاضة، إن المحك الحقيقي هناك تحت سقف المجلس ومن خلال النقاشات الجادة والمسؤولة ولجان العمل.
الأعضاء الذين سيحظون بشرف الانضمام للمجلس ليناقشوا قوانين وقرارات تمس صلب حياة المواطنين وصميم احتياجات الوطن، يتوجب بل ويفترض بهم أن يكونوا على قدر ذلك، وبالجدية والقدرة المشهودة على تحمل المسؤولية، هذا ما يتمناه كل وطني صادق وحريص بمعزل عن المزايدات الانتخابية.

أكد صاحب السمو رئيس الدولة عام 2008 عزمه على تعزيز خطى التمكين السياسي، ونتذكر قوله: «نتطلع إلى مزيد من المشاركة الشعبية في هذا الجهد، إيماناً منا بأهمية بناء علاقة تفاعلية بين قطبي كياننا السياسي وهرمنا الاجتماعي». وإن طموحا بهذا المستوى يتطلب ناخبين على قدر كبير من الفهم والمسؤولية ومرشحين على قدر أكبر من الوعي والثقافة السياسية والحرص والإلمام بقضايا وخصائص الداخل ومعرفة بمجريات المنطقة والمحيط، فالمجلس الوطني ليس مجرد تشريفات وألقاب وامتيازات كما يظن البعض.

لازلت أتذكر ا محمد خليفه الحبتور الذي تولى رئاسة المجلس نهاية التسعينات، كنت إذا تحدثت إليه في أي قضية تخص اختصاصات الوزارات أو المجلس والقضايا التي يناقشها يسألني قبل أن يبدأ إجابته: (هل قرأت الدستور؟) وأسداني معروفا لا أنساه حين ناولني نسخة من الدستور صرت كلما كتبت في شأن يخص المجتمع أرجع إليه لأكتب على هدى وتبصر، وظل الدستور على مكتبي حتى اليوم، أذكر ذلك لأنني سألت أحد المرشحين: هل قرأت الدستور؟ فأجابني: ليس مهما!

إن واحدا من أهم الأسس التي يتوجب أن يقوي بها المرشحون مواقفهم ويثرون بها شخصياتهم وثقافتهم السياسية هو الإلمام بالدستور، والمعرفة الدقيقة بواجباتهم كممثلين للشعب قبل أن يخلطوا بين الشعارات والبرامج، والوعود التي ليست من الأساس ضمن اختصاصات المجلس، إن شركات العلاقات العامة يمكنها أن تضع خطة محكمة لحملة انتخابية ناجحة، لكن شخصية المرشح وقدرته على إقناع الناخبين وتأثيره فيهم كي يختاروه ممثلا لهم تعتمد على عوامل ليست بيد شركات العلاقات العامة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل قرأت دستور الإمارات هل قرأت دستور الإمارات



GMT 01:34 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 01:33 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!

GMT 01:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الرئيس المنتخب أم الفوهرر ترمب؟

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مسعَد بولس بعد وعود ترمب

GMT 01:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عن قمّة الفرص في إقليم مضطرب

GMT 01:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أولوية مشروع الدولة!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates