لماذا منتدى الإعلام الإماراتي

لماذا منتدى الإعلام الإماراتي ؟

لماذا منتدى الإعلام الإماراتي ؟

 صوت الإمارات -

لماذا منتدى الإعلام الإماراتي

عائشة سلطان

برغم أنها الدورة الثانية لمنتدى الإعلام الإماراتي الذي عقد جلساته صباح الأربعاء المنصرم، إلا أن جميع الحاضرين شعروا بأنهم أمام حدث كبير وراسخ يواصل انعقاده منذ سنوات، فالإقبال عليه، وأعداد الحاضرين وصوت نقاشاته ومحاوروه وجدول فعالياته تنبئ عن اهتمام دقيق بكل التفاصيل، لم تكن هناك ثرثرة زائدة ولا كرنفالية مبالغ فيها ولا ترهل في جسد الحدث، كان حدثاً متماسكاً ومعدّاً بشكل منظم ومدروس ، لقد قام الشباب بما يجب وبأفضل طريقة.

المعروف أنه على قائمة فعاليات دبي الإعلامية هناك منتدى عريق وذو سمعة كبيرة هو منتدى دبي للإعلام، فلماذا منتدى الإعلام الإماراتي إذن ؟ ألا يعد هذا الإعلام جزءا من الإعلام العربي ؟ لقد طرح هذا السؤال، وهو سؤال مشروع لا يحتاج جوابا سريعا بقدر ما يقود إلى إجابات متعددة تفجر المزيد من الأسئلة والمزيد من التفكير والمزيد من الرغبة في الفهم والمعرفة، هذه الرغبة بالضبط هي التي تحفز القائمين عليه ليضعوا أجندات وموضوعات الدورات القادمة بما يتجاوز التقليدي والمعتاد الى ما يحفز ويثير ويقنع، وكلما طرحت أسئلة أكثر تألقت الدورات وانتعش فضاء الإعلام وتحققت الغايات، فالإعلام قائم على طرح الأسئلة أكثر من اختراع الإجابات الجاهزة!
لقد أصبح للإعلام الإماراتي منتدى حصريا خاصا باسمه، ذلك يعني بوضوح أنه مهم وخطير وأننا مهتمون به وجادون في تفكيك إشكالياته وتذليل صعوباته ومعوقاته والارتقاء بالنقاشات والجدالات التي تخصه وتدور عنه وحوله، ذلك مكسب مهم، فلطالما شعرنا بعد كل دورة لمنتدى الإعلام العربي بأن إعلامنا وإعلاميينا يأتون في المركز الثاني دائما، هذا المنتدى أعاد الاعتبار لنا صراحة وبشكل عملي، خاصة وأنه ينعقد برعاية وحرص ومتابعة وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

بدا واضحا للحاضرين الذين تابعوا مجمل الجلسات والحوارات التي دارت في المنتدى أن هناك سقفا عاليا لحرية الحوار وتداول الآراء، لم يوجه أحد لحديث بعينه ولم يمنع أحد من الكلام ولم يقطع الصوت عن أي ميكروفون ولم يعترض أحد على أي حديث، الجميع قال ما لديه وطرح أسئلته وتلقى إجاباته بوعي وفهم شديدين، وحتى تلك النقاط مثار الجدل والخلاف حول الحرية والحساسية والرسمية طرحت أيضا بمنتهى الوعي والحرص، فالاعلام الإماراتي يديره شباب اماراتيون حريصون لا يشك احد في حرفيتهم ومهنيتهم ووعيهم واما النواقص الصغيرة فيمكن بناؤها بالتجربة وتجاوزها بمضي الزمن. يبقى في ختام الأمر أننا جميعا مؤمنون بأن الاعلام يخدم هدفا اكبر هو حماية منجزات الوطن واستقراره وتقدمه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا منتدى الإعلام الإماراتي لماذا منتدى الإعلام الإماراتي



GMT 03:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 03:06 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 03:05 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 03:05 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 03:04 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مع ابن بجاد حول الفلسفة والحضارة

GMT 03:04 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 03:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 03:02 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 08:15 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض مسرحية "الغرفة" على تياترو "آفاق" يناير المقبل

GMT 13:50 2012 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين جمعه يطالب بإنشاء هيئة عليا للعقارات

GMT 06:56 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير نادي العين تنقسم بشأن دعمها للنجم عموري

GMT 12:28 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإذاعة البريطانية "BBC" تواجه تحقيقات جديدة ومتعدّدة

GMT 16:06 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

صناعات غذائية وتجميلية ووقود طائرات من مستخلصات الطحالب

GMT 18:08 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإمارات للدراسات" يشارك في معرض الشارقة للكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates