كي يبقى البيت موحداً

كي يبقى البيت موحداً!

كي يبقى البيت موحداً!

 صوت الإمارات -

كي يبقى البيت موحداً

عائشة سلطان

التقرير الأميركي بخصوص الإنفاق المالي الإيراني اللامحدود على أذرعها العسكرية والاستخباراتية الخارجية يقدر بأكثر من 30 مليار دولار! ذهب جزؤه الأكبر إلى حزب الله والميليشيات المقاتلة في الأراضي السورية والعراقية ولدعم نظام بشار الأسد وحماس والأحزاب والفصائل والتنظيمات الشيعية في العراق وجماعة الحوثي في اليمن.. يبدو الأمر بديهيا وليس مفاجئا وإن بدا مبلغ الـ (30) مليار ضخما لكثيرين فإن هناك من يؤكد أن ما تنفقه إيران أكثر من ذلك بكثير، هذا الإنفاق السخي على جيوش العملاء والميليشيا والجيوش الاستخباراتية يفسر الحملة الشرسة التي يشنها مرتزقة مواقع التواصل الاجتماعي على شهداء الإمارات الأبرار الذين قضوا على أرض اليمن وهم يؤدون واجبهم المقدس، وكذلك على موقف الإمارات وقوات التحالف العربي التي تدافع عن شرعية اليمن واستقلاله وعروبته في وجه الحثالة الحوثية، أحد أذرع المشروع الإيراني في المنطقة!

سيضخ هؤلاء الكثير من الشتائم بحسب قاموسهم الذي يعرفونه وسيرسلون صورا وأخبارا مغلوطة لتشويش وهز المعنويات فلا يتوجب الخوض في حوارات من أي نوع على مواقع التواصل الاجتماعي مع هؤلاء المشككين والمتربصين ورافعي راية العنصرية والفتنة، إن المشككين في شرعية الحرب ضد الحوثيين وفي شهادة جنودنا الأبرار، هؤلاء لا يبحثون عن نقاش وحوار وحقيقة، إنهم جزء من المشروع الهادف إلى ضرب الحقيقة وتشويهها والنيل من قوة معنوياتنا وثقتنا بقيادتنا وجنودنا، فلا يتوجب منحهم هذه الفرصة بالخوض معهم فيما لا يجوز الخوض فيه من الأساس، فإن النقاش يكون حول رأي أو قضية تحتمل الخطأ والصواب أو الرأي والرأي الآخر، ولكن حين تكون الأمة في حالة حرب، أو في حالة محنة حقيقية فإن مناقشة المسلَّمات ليس سوى وقوع في الفتنة والسماح لمخططات العدو بأن تنال من تماسك بيتنا الموحد، نحن نثق بكفاءة قواتنا وبنبل الشهادة التي نالها جنودنا، ولا يجب أن تتزعزع ثقتنا بذلك، لأن هناك جيوشا من المرتزقة تنشط على مواقع التواصل تقتحم الحوارات وترمي بالجمل والعبارات الهادفة لبذر الشك والفتنة في النفوس، علينا أن ننتبه فليس كل ما يلمع ذهبا وليس كل ما يقال على مواقع التواصل صحيحاً أو حتى جديرا بالإصغاء له ومناقشته.
قلنا إننا أمة تثق في قيادتها وكفاءة قواتها المسلحة وبأننا قوة ضمن تحالف عربي يقود مواجهة شرسة في وجه مشروع باطل، ينفق عليه مليارات الدولارات لينال من حقوقنا وأموالنا وعروبتنا وأن من واجبنا أن نقف وندافع ضده وندفعه عنا، سواء كان ذلك على أرض اليمن أو السعودية أو الكويت، أو... الخطر ليس محدودا والهدف ليس صغيرا، ولنوجه كل جهودنا اليوم للالتفاف حول قيادتنا وأسر شهدائنا ولنعبر هذه المحنة بسلام وبعيدا عن شبهات الفتن!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كي يبقى البيت موحداً كي يبقى البيت موحداً



GMT 20:38 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

المخرج الكوري والسعودية: الكرام إذا أيسروا... ذكروا

GMT 20:38 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 20:37 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

برّاج في البيت الأبيض

GMT 20:36 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الاستعلاء التكنوقراطي والحاجة إلى السياسة

GMT 20:36 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مخاطر مخلفات الحروب

GMT 20:35 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ماذا عن التشكّلات الفكرية للتحولات السياسية؟

GMT 20:35 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط تحت تأثيرات التطورات الجيوسياسية

GMT 20:34 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إعادة الاعتبار للمقاومة السلمية

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates