الإمارات بخير وستبقى

الإمارات بخير وستبقى!

الإمارات بخير وستبقى!

 صوت الإمارات -

الإمارات بخير وستبقى

عائشة سلطان

في كل مرة تحاكم الدولة أشخاصا بتهم تمس الأمن والمصالح العليا للمجتمع والأفراد يخرج علينا من يستنكر ويطعن في الأحكام أو يغمز من قناة القضاء وسير المحاكمات، وهؤلاء إما أن يكونوا من جماعات «هيومن رايتس ووتش» أو من الجماعات التي تضررت بكشف ما تم كشفه من خلايا وأفراد ينتمون لمختلف التيارات والتوجهات التخريبية التي لو تركت تسرح وتمرح في المجتمع لندمنا كثيرا ولقلنا على أمننا وأماننا السلام، فمن ذا يوافق على أن يسعى أحد يحمل جنسية الإمارات لينضم الى تنظيم داعش الإرهابي مثلا ؟ ان شخصا من مجانين الارهاب دخلها آمناً وبمنتهى الطمأنينة دخل الى احد مساجدها والناس قائمة الى صلاتها ففجرهم !! لماذا؟ لأنه يعتقد أن هؤلاء يستحقون القتل وقد قرر هو وجماعته التي تديره وهو في غيبوبة محققة أن عليهم أن يموتوا.. هكذا ببساطة!

لقد امتن الله علينا بالأمن والأمان ورغد العيش، نعم هذه نعم عظيمة من الله (الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) وهذه النعم لا تدوم الا بشرطين الشكر والمحافظة عليها وحمايتها، وإقرار الأمن شرط وواجب من واجبات الدولة، وان التهاون مع هؤلاء المشحونين بلوثات ليس لله ولا للدين صلة بها، يعتبر امراً منافياً لواجب المحافظة على مصالح العباد وشكر النعمة، ولتغرد «هيومان رايتس ووتش» خارج سرب الأمن لأنه من الواضح ان افرادها يعيشون في المريخ وليس على أرض امتلأت بالقتلى والخراب بسبب دعاوى الحرية الباطلة!

نحن اليوم وهذا ما يعيه ــ ويجب ان يعيه ــ الجميع نعيش في منطقة تعيش اوضاعا شديدة التعقيد، تتصارع فيها الافكار كما تتصارع الجماعات والتيارات وترسانات الأسلحة والمصالح، هناك اشخاص ما زالوا يعيشون في غيبوبة الدعوات التي اطلقتها دول كبرى بخصوص دمقرطة الشرق الأوسط وتغييره بأداة تخريبية هي ما اسموه هم انفسهم الفوضى الخلاقة، التي اقتلعت القاع وعكرت المياه وقلب مدن ودول وأنظمة كاملة رأسا على عقب، فماذا كانت النتيجة، لا امان ولا استقرار ولا حقوق ولا عدالة ولا ديمقراطية ولا كسرة خبز ولا اوطان من الاساس، بل تشريد ونزوح بالملايين ومدن كاملة تحولت لمدن اشباح ومتقاتلين مجانين سكارى برائحة الدم ومنظر الجثث، هذه هي الديمقراطية التي وعدوا بها، مستغلين سياقات ثقافية واجتماعية وافكارا متشددة اسهمت في تعجيل مخططهم !

علينا ان نعي اننا نواجه تحديات خطيرة لن نعبرها الا بالوعي وتغليب مصلحة الوطن والانتباه جيدا لأطفالنا ولكل ما يتعاملون به ومعه من أفكار وأشخاص وأجهزة فدمار العقل ودمار الأخلاق كلاهما يهددان امان وامن المجتمع، الذي نراه بخير بفضل من يسهرون عليه ليل نهار ونريده ان يبقى منارة خير وامان دائما.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات بخير وستبقى الإمارات بخير وستبقى



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates