ناصر الظاهري
قبل البدء كانت الفكرة:- الخطاب الديني في رمضان لمشايخ وسائل الإعلام، خطاب عادي، ومعاد، ورتيب، بعيد عن العمق، وبعيد عن الواقع القاسي، ويكاد يكون مغيباً عن مشكلاتنا، وعن المصاعب التي نواجهها في شتى مناحي الحياة، هو أقرب للدروشة، في حين خطاب المتشددين، والمتأسلمين، والمتسيسين الديني عنفي، وإقصائي قولاً، وفعلاً، وفرضاً!
خبروا الزمان فقالوا:-«يردد المرء أشياء كثيرة، كان يمكن أن يحتفظ بها في محفظته، فيما لو كانت نقوداً». ألمانية
«ليس للبوءة إلا صغير واحد، ولكنه شبل». يونانية
«الدَّين، والجرح، والنار، أشياء لا ينبغي أن تدوم». هندية
أصل الأشياء:- الخط العربي ظهر قبل الإسلام بأزمان، وليس بعد نزول القرآن، فتجارة قريش، ورحلاتها، ومواثيقها، ومعاهداتها، وأشعارها كانت تكتب بالخط العربي الذي هو نتاج خط المسند في جنوب الجزيرة، حيث الحضارة السبئية والحميرية، وشمال الجزيرة حيث مملكة النبط، وخطها المأخوذ من الآرامية، عن ابن عباس قال: «إن أول من كتب بالعربية، ووضعها هو إسماعيل بن إبراهيم».
مقابسات لغوية:- للأماكن مسميات: وطن الإنسان، ووطن البعير، وعرين الأسد، ووجار الذئب والضبع، وكناس الظبي، وعش الطائر، وقرية النمل، وكور الزنابير، ونافقاء اليربوع، وجحر الضب، وسرب الفقيشي، وأدحى النعام، وقن الدجاج، ويسمون مسكن الطائر على الشجر: وكر، وعلى الجبل، وفي الجدار: وكن، وعلى وجه الأرض: أفحوص، ومفحص، وفي الحديث: «مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ، أوْ أَصْغَرَ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا في الْجَنَّة».
محفوظات الصدور:-
ســـــــــاير أدورّ رابـــــــــــــــــــــــه وريت الأراضي أعدام
بيدي فسَلّت خصابه وغَلّت عليّ شحــــــــــــــام
***
بيدي زارع مِسَلّــــي كيف إندرى فحال
يشهد عليّ الكلي يَلَنّ رجوعه محــــال
***
يا ما سقّيت الفــــــــــــــِلّي من عــــــــامد شـــــــــريان
أسقي خصاب ومِسَلّي وأبكاس غرس أعمان
أبجد هوز:- جرخية عملة صغيرة قديمة، نقول: «هذا الشيء ما يساوي جرخية، وآردي، وآنه حمراء» والروبية تساوي 16 آنه، وتداولت الإمارات سبعة أنواع من الروبية الهندية - البريطانية: روبية الملك وليام الرابع، 1835م، روبية الملكة فيكتوريا «أم بنت» 1837، روبية الملك ادوارد السابع «بوصلعة»، 1901، روبية الملك جورج الخامس «الشايب»، 1910، روبية الملك جورج السادس «أم ولد»، 1936، روبية حكومة الهند، 1947، وروبية الهند الجديدة، 1957م، والغوازي، الفلوس، وربما جاءت من عملة مسكوكة في عُمان باسم السلطان غازي، وجمعت غوازي.