- مرات عديدة نقول: ماذا ينقص الإنسان لكي ينهب غيره؟ هل هو الطمع فيما عند الآخر، أم شراهة نفس لا تشبع بما عندها!
- مرات عديدة نقول: ماذا يستفيد مطلق الإشاعة؟ هل يريد قتل الآخر بزعاف سمه، أم يرغب في مشاهدة حطام الآخرين الذي يتمناه أن يشبه حطام نفسه الذي يعرفه وحده!
- مرات عديدة نقول: لماذا يختلف هذا عن ذاك؟ هل هي دواخلنا الخيّرة أو الشريرة التي تنعكس على وجه الآخر، أم أن وجه الآخر ينبئ عن دواخله من خير أو أسى!
- مرات عديدة نقول: لماذا صدور الرجال وحدها آبار عميقة؟ هل هو الصبر والجلد وشيم تخلقها الرجولة، أم أن ألسنتهم أحصنتهم لا يسرجونها إلا في طلب حق!
- مرات عديدة نقول: لا بأس من فعل خير يتبعه أذى، فإما نكرس الخير أو نعدم الأذى!
- مرات عديدة نقول: لو صبر الناس على الأفّاق، لعدد لهم حوارييه من الكذابين والدجالين والمنافقين والشياطين الخرس!
- مرات عديدة نقول: للحماقة أناسها وأربابها وأبوابها المشرّعة، لذا تجد الحكماء قليلين، وأبواب الحكمة مواربة على ذاتها!
- مرات عديدة نقول: للغطرسة أجنحة من رماد، لا يحملها، ولا يحتمي بها إلا المنفوخون بها!
- مرات عديدة نقول: لما الشجر من بين كل الأشياء الذي لا يفزع من فأس الحطاب!
- مرات عديدة نقول: النفوس مبضعها الفلوس، بعض النفوس تشتريها ببعض الفلوس، وبكل الفلوس لا تقدر على بعض النفوس!
- مرات عديدة نقول: للكراهية عطنها، وخبث ريحها، لذا لا يتحملها إلا من كان من طينتها!
- مرات عديدة نقول: الأطفال وحدهم يُبَكّون الآباء، لأنهم يشبهون ظلهم الصغير الذي كبر، وهم ينصتون لحكايا المساء!
- مرات عديدة نقول: الدعاء من قلب صادق، يقصّر مسافات الطريق!
- مرات عديدة نقول: لو العلم بين صخر وحجر، في رأس جبل أو بطن واد، ولا يدرك الإنسان عرق النحت، ولا صعوبة المرقى والنزول، ولا يتعفر بترابه، ويقول: هذا هو النور.. أنه لفي عسر وخسر!
- مرات عديدة نقول: كل إنسان ينتبذ موقعاً في الحياة، قادر أن يجعله كلحد ضيق أزرق أو يجعله حديقة تستدعي عصافير السماء، ومطرها، وحتى غيمها الشرود!
- مرات عديدة نقول: للبيرق ثمنه، ولرفعه ثمن، ولجعله عالياً مرفرفاً ثمناً غالياً.. بقدر الشهداء!
- مرات عديدة نقول: من يزرع بسمة، يلقى ظلاً!