للأشياء أثمانها وأعلامها

للأشياء أثمانها.. وأعلامها!

للأشياء أثمانها.. وأعلامها!

 صوت الإمارات -

للأشياء أثمانها وأعلامها

ناصر الظاهري

- مرات عديدة نقول: ماذا ينقص الإنسان لكي ينهب غيره؟ هل هو الطمع فيما عند الآخر، أم شراهة نفس لا تشبع بما عندها!

 - مرات عديدة نقول: ماذا يستفيد مطلق الإشاعة؟ هل يريد قتل الآخر بزعاف سمه، أم يرغب في مشاهدة حطام الآخرين الذي يتمناه أن يشبه حطام نفسه الذي يعرفه وحده!

- مرات عديدة نقول: لماذا يختلف هذا عن ذاك؟ هل هي دواخلنا الخيّرة أو الشريرة التي تنعكس على وجه الآخر، أم أن وجه الآخر ينبئ عن دواخله من خير أو أسى!

- مرات عديدة نقول: لماذا صدور الرجال وحدها آبار عميقة؟ هل هو الصبر والجلد وشيم تخلقها الرجولة، أم أن ألسنتهم أحصنتهم لا يسرجونها إلا في طلب حق!

- مرات عديدة نقول: لا بأس من فعل خير يتبعه أذى، فإما نكرس الخير أو نعدم الأذى!

- مرات عديدة نقول: لو صبر الناس على الأفّاق، لعدد لهم حوارييه من الكذابين والدجالين والمنافقين والشياطين الخرس!

- مرات عديدة نقول: للحماقة أناسها وأربابها وأبوابها المشرّعة، لذا تجد الحكماء قليلين، وأبواب الحكمة مواربة على ذاتها!

- مرات عديدة نقول: للغطرسة أجنحة من رماد، لا يحملها، ولا يحتمي بها إلا المنفوخون بها!

- مرات عديدة نقول: لما الشجر من بين كل الأشياء الذي لا يفزع من فأس الحطاب!

- مرات عديدة نقول: النفوس مبضعها الفلوس، بعض النفوس تشتريها ببعض الفلوس، وبكل الفلوس لا تقدر على بعض النفوس!

- مرات عديدة نقول: للكراهية عطنها، وخبث ريحها، لذا لا يتحملها إلا من كان من طينتها!

- مرات عديدة نقول: الأطفال وحدهم يُبَكّون الآباء، لأنهم يشبهون ظلهم الصغير الذي كبر، وهم ينصتون لحكايا المساء!

- مرات عديدة نقول: الدعاء من قلب صادق، يقصّر مسافات الطريق!

- مرات عديدة نقول: لو العلم بين صخر وحجر، في رأس جبل أو بطن واد، ولا يدرك الإنسان عرق النحت، ولا صعوبة المرقى والنزول، ولا يتعفر بترابه، ويقول: هذا هو النور.. أنه لفي عسر وخسر!

- مرات عديدة نقول: كل إنسان ينتبذ موقعاً في الحياة، قادر أن يجعله كلحد ضيق أزرق أو يجعله حديقة تستدعي عصافير السماء، ومطرها، وحتى غيمها الشرود!

- مرات عديدة نقول: للبيرق ثمنه، ولرفعه ثمن، ولجعله عالياً مرفرفاً ثمناً غالياً.. بقدر الشهداء!

- مرات عديدة نقول: من يزرع بسمة، يلقى ظلاً!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للأشياء أثمانها وأعلامها للأشياء أثمانها وأعلامها



GMT 01:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض في مواجهة اليوم التالي

GMT 01:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 01:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نكسة الإعلام الأميركي

GMT 01:07 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 01:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفول الأوبامية: النخب المتعالية ودرس الانتخابات

GMT 01:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب وسياسة الطاقة الأميركية

GMT 01:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الطبعة الثانية من حُكم ترمب

GMT 01:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض... الطريق للدولة الفلسطينية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates