خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

- في بعض من الكلمات تجدها تسبب لكثير من الناس شيئاً من الضيق، وعدم الارتياح، وفجأة إن سمعها يتعكر مزاجه، وتنقلب نفسيته، وقد لا يدرك السبب، من هذه الكلمات، كلمة « داون بيمنت»، تسمعها الأذن من هنا، فتجد المعنويات تهبط من هنا، ويغدو كل شيء في الإنسان ساعتها «داون»!

- بصراحة إذا ما أردت أن يمشي شغلك، وتضبط حسابات شركتك، ويسير الموظفون لديك على الخط المستقيم، ولا تحتاج أن تراجع وراءهم، وأوراقك لدى البنك والدوائر، لا تنقصها ورقة ولا ختم، حطّ هندياً محاسباً، أقول هذا من تجارب مريرة حدثت مع أناس كثر، وظفوا، وندموا، وخسروا، نعم.. محاسب هندي من أولئك الذين يذّكرونك بموظفي محطات القطارات والجمارك أيام الانتداب البريطاني في الهند، والذي يبقى مخلصاً لبدلة العمل، ويعتني بها أيما اعتناء، ولا يفكر أن يخرج من تلك الوظيفة، لأي سبب كان، كزواج كاثوليكي، صعب الفكاك منه، ولا تغرّنك كثرة شهادات الآخرين، فمنهم خريج تجارة «عين شمس»، وهو ما شاف الشمس، ولا شاف الجامعة، والذي خريج بلغاريا ببعثة مجانية جاءت عن طريق الالتزام الحزبي، والتوجه الأيديولوجي، ورجع بشهادة مضروبة، وبضرسي ذهب، والذي يتفاخر بلكنة أميركية شغل «البارات الرخيصة»، وبشهادة لا يمكنك قراءة خطها الإنجليزي القديم، والذي يشبه «أفيشات» أفلام الرعب المبتذلة، شهادة يقول عنها «إِيش. آر» بالمراسلة من «إنديانا»، حطّ هندياً، وتوكل على الله، وسيزيد إعجابك به بعد تجربته بأيام، وبعد أن ترى ختم الشركة في جيب معطفة، من خوفه عليه، ومن حرصه، وعدم ثقته إلا بنفسه!
- بصراحة.. فتشت ركن قواميس اللغة في مكتبتي، وهو ركن غني بقواميس ومعاجم وكتب فقه اللغة، فلم استهدي لمعنى لكلمة « بربس» التي غدت على كل لسان الجيل الجديد، والنشء الطالع: شخص من البَطّالية أشر على فتاة في «المول»، ولم تلتفت له، ومشت بخطوات سريعة كذا، فكان جوابه: «بربس»، شاب هجمت عليه رسائل إلكترونية متراكمة، مثل وابل الرصاص، فتسمعه يقول: «عاشوا.. بربس»، فتاة اندلقت عليها قهوة الصباح، والتي تزاحي بذاك «الماك» من مكان لمكان، فتصرخ: « وييييه.. » ثم تتذكر كلمة «بربس» الجديدة، فتردد بينها وبين نفسها:«بربس»، واحد من زمان ما راح دبي، وراح وإذا بالدنيا متغيرة، وتمّ ناشب بين الطرق والجسور، وما قادر يظهر، ولا يوصل، ويبقى « يبربس» في تلك الشوارع لوحده، وطبعا ما يعرف «يبربس النيفيغاتر» أصلا، برشلونه ينهزم من الملكي في «الكلاسيكو المونديالي»، فيصرخ مشجعو «الريال»: «هاي.. يبالها بربس»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates