حجر الخطيئة

حجر الخطيئة

حجر الخطيئة

 صوت الإمارات -

حجر الخطيئة

ناصر الظاهري

ببساطة.. ولكي يفهم ثقال السمع، خفاف العقل، وبقايا الحرس القديم ممن يمتهنون فن المراوغة، وفن الممانعة، وفن المؤامرة، لو أن منتخبين عربيين، واحداً من أفريقيا، وآخر من آسيا، وصلا لكأس العالم بعد جهد جهيد، وفرحة اعترت كل الشعب في الوطن الصغير، والوطن الكبير، لكن المفاجأة التي يمكن أن تهز «الفيفا» يومها، أن منتخب «إسرائيل» تأهل هو الآخر لكأس العالم، فهل ستنسحب المنتخبات العربية من بطولة العالم، وتترك المجال لإسرائيل وحدها، لقد انتهى زمن الانسحابات، والمقاطعات، والصمود والتصدي، وبيانات اللجان الثورية، ودول أميركا اللاتينية الداعية للتحرر العالمي، والمؤتمرات الثقافية البائسة التي يظل المؤتمرون يصيغون البيان الختامي ساعات، وهم مختلفون على الهمزة، هل هي على نبرة أم على الألف الممدودة؟ ليظهروا بإدانة لغوية جزلة، لكن لا أحد يفهمها، وجاء وقت كنا فيه مثل المستلقي، العاجز عن فتح عينيه من النوم، واكتفينا حينها بالشجب والتنديد، ثم جاء وقت الصمت فيه أبلغ من الكلام، وليس لنا إلا أن نتجرع هزائمنا، وأحزاننا لوحدنا وفقط، اليوم لا يمكن أن نزايد على الفلسطينيين في قضيتهم، والعلاقات مع إسرائيل منذ إغلاق مكاتب مقاطعة إسرائيل التابعة للجامعة العربية «المنسية»، والتي ظلت تقبع في عمارات قديمة أم دورين، وفي شوارع جانبية، عادة الناس يمرون عليها سراعاً، وبلافتات الشمس أرهقت أحبارها وألوانها، ظهرت بأطوار مختلفة، وبطرق متعددة، منها العلني، والسري، ومنها في دول عربية محايدة، ومنها في المياه الإقليمية، وعلى يخوت عائمة، ومنها في دول أوروبية حيث يضيع الدم بين القبائل، لماذا هذا الحديث اليوم؟ لأن المتربصين في العالم أكثر من الشهود، ولأن حاذفي الحجر، أكثر من الخطّائين التوابين، ولأن إيران تريد أن تزغرد بالصوت العالي، لأي خبر يخص علاقة دولة عربية مع «إسرائيل»، وتريد أن تلطم على الدم الفلسطيني المستباح في الوقت نفسه، وهي لعبها كله مع إسرائيل، وترتيباتها السرّية والتقيّة مع أجهزة المؤسسات الإسرائيلية، ولم نر أفعالاً إنسانية، ولا أعمالاً خيرية تسخرها إيران لفلسطين، إلا إنْ كان وراءها قصد سياسي أو استثمار استراتيجي أو صنع حليف إيراني في ذلك المكان الضيق، والخبر الذي ينسبه المتربصون لصحيفة «هاريتس»، وإنْ كان خبراً تناقلته وسائل الإعلام العالمية، ولم يعد بخاف على أحد، فمنذ أن حظيت الإمارات بالمقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «إيرينا»، فالواجب والأعراف الدولية والقوانين المنظمة لعمل الوكالة، تلزمها بالترحيب بالأعضاء كافة، والممثلين في المؤتمرات واللقاءات، ومقر الوكالة.. وكفى!

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجر الخطيئة حجر الخطيئة



GMT 01:34 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 01:33 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!

GMT 01:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الرئيس المنتخب أم الفوهرر ترمب؟

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مسعَد بولس بعد وعود ترمب

GMT 01:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عن قمّة الفرص في إقليم مضطرب

GMT 01:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أولوية مشروع الدولة!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates