ناصر الظاهري
والحبابو، هو أول الخلال، وكنز التمر كبسه في الجلال أو السلال أو القلال أو القوّس، فنقول قلة تمر، وقوسة سح، الخيس هو المجتمع من الشجر أو النخل، وهناك مسميات لبعض «النخل» أو مزارع النخيل تعرف عندنا في العين بالخيس، مثل: «خيس بن يروان»، الغريسة فسيل النخل ساعة يغرس في الأرض، وغريسة، من مسميات المرأة عندنا قديماً، التمر المريس هو الدليك، وهو نوع من الخمر، يصنع من التمر أو منقوعه، وفي المثل نقول: «حمرّانه، وزادها مريس» ويقابله مثل من البيئة البحرية، «طبّعانه، وهَوّس على تريجها»، والخريس هو الماء المتجمع في أصول النخل، وهي منطقة في العين، الفرض نوع من التمر الصغار، وهو من أجود أنواع الرطب، وأجود التمر، وفي المثل نقول: «الفرض عمود الأرض، إن كلته هنأك، وإن بعته غناك»، النفاض هو ما طاح من حمل النخل، البسر المودون أو المودن أي المبلول، والحسيل البسر المطبوخ، اللقاط هو جمع حتات التمر، الغنظ قطع البسر بعذوقه، الميزع أي البسر أرطب نصفه أو ثلثه، فاختلطت التقاسيم، ونقول ثوب ميزع أي مقسم، وهو من أثواب النساء قديماً، فصع الرطبة عصرها بين إصبعيه، وقمعت البسرة انقلع قمعها، القوع تعني المسطح أو المصطاح، الذي يبسط فيه التمر، والقوع منطقة في إمارة أبوظبي، ونقول: صكّ القوع أي الأرض، وبالراض على نفسك، ونقول: «رمح القوع أو القاع»، بمعنى هرب.
نسعت الفسيلة أخرجت سعفاً فوق سعف، والنسعة هي حزام من القماش في ملابس النساء حول الخصر، الوخيفة هي سلة تتخذ من خوص النخيل، وهي تستعمل لجمع التمر، وكنزه أو في حفظ لحم شواء عيد الأضحى من النار«الشوي»، والتنبيغ هي أن تنفظ النخلة، ويطير غبارها للتلقيح، وبلغت النخلة حان إدراك تمرها، انهدغت الرطبة أي انفضخت أي انثدقت، وانثمغت وانشدخت، ونقول: «تهندغ الرجل»، أي قال وأكثر، وتحرطم، وهَرَف بلا ما عَرَف، الحشف رديء التمر حين يجف، وهو للغنم والأدباش، والمثل العربي يقول «أحشفاً وسوء كيله»! الخرف لقط حمل النخل، ونقول نخل خرايف، إذا أردنا تمييز أنواعه الجيدة، والمخرافة أو المخرف هي السلة التي يجمع فيها الرطب، والخارف الذي يلقط النخل، والخريفة النخلة التي تعزل للخرف، خسف هو الرديء من التمر، ويطحن للبقر والأغنام «مجيجة»، الشرعاف هو طلع الفحال، وهو وعاء النبات، الصريف أو الصريفة هو السعف إذا يبس، والغضف هي النخلة المتدلية سيئة التمر، والصاوي هو النخل اليابس...