تذكرةوحقيبة سفر 2

تذكرة..وحقيبة سفر (2)

تذكرة..وحقيبة سفر (2)

 صوت الإمارات -

تذكرةوحقيبة سفر 2

ناصر الظاهري

حققت البرازيل استقلالها عام 1822، وغدت دولة موحدة، يحكمها نظام ملكي دستوري، ونظام برلماني، ثم أصبحت جمهورية رئاسية عام 1889، عندما أعلن الانقلاب العسكري الجمهورية، وفي عام 1967 إبان حكم الجيش، تحولت إلى جمهورية البرازيل الاتحادية الفيدرالية، يبلغ عدد سكانها نحو 194 مليون نسمة، غالبيتهم كاثوليك، وهم خليط من أعراق عدة، يسمون «باردو» باللغة البرتغالية، و«مورينو» بالعامية، وتعني البني أو الداكن، وهي فئة واسعة تشمل« caboclos » وهم الهنود الحمر، والسكان البيض المنحدرون من السكان الأصليين، والخلاسيون «racials» وهم الخليط، و«مولاتوس» وهم المتحدرون من البيض، والبرازيليون من أصل أفريقي، و«cafuzos» وهم سلالة البيض والبرازيليين من أصل أفريقي ومن السكان الأصليين، يشكل البيض أكثر من 48 في المائة من السكان «92 مليوناً»، في حين يشكل السود فقط 1,1 مليون نسمة فقط، وقد فتحت البرازيل باب الهجرة في القرن التاسع عشر، فهاجر إليها أكثر من خمسة ملايين من ستين بلداً، من بينهم العرب واليهود واليابانيون، وذلك بسبب حمى اكتشاف الذهب فيها، عند اكتشاف البرازيل كانت هناك أكثر من ألف لغة تنطق، لم يبق منها الآن إلا 180 لغة متحدثة في البرازيل، فقد كانت في السنوات الأولى من الاستعمار تستعمل لغة السكان الأصليين حتى من قبل المستعمرين البرتغاليين والإسبان، حيث شكلوا لغة مختلطة بين البرتغالية ولغة «توبي» لغة السكان الأصليين، وحتى أواخر القرن 17 الميلادي، عرفت باسم «نهنجاتو nhengatu»، وفي القرن الثامن عشر اعتمدت اللغة البرتغالية لغة رسمية للبرازيل، عملتها الريال البرازيلي، وأكلة «فيجوادا» تعتبر الطبق الوطني في البلاد، عاصمتها برازيليا، وأكبر مدينة ساو باولو، البرازيل هي دولة سياحية بامتياز، لكن عدد الزائرين لها سنوياً نحو خمسة ملايين سائح فقط، معظمهم من الأميركيين والأوروبيين، لأسباب عدة، منها البعد الجغرافي، كبر المساحة، عائق اللغة، الشعور بعدم الأمان، عدم الاستقرار السياسي «سابقاً»، وعدم الاستعداد السياحي المشجع، لذا قلما يرجع السائح لها أكثر من مرة، إلا من عرف الحب فيها، وذاق من شهي طعامها، واحترق بسعير السامبا، وما يمكن أن يفعله ضوع جسد الخلاسيات حين لا يدعن القمر وحده سهران، احتفاء بالخصوبة، وقدوم بحّار جديد لشواطئ هي على مدى البصر..

مرحبا في البرازيل «Bem-vindo ao Brasil!»، بعد أن تسمعها، وتجوس في تلك الديار، سائحاً على وجهك، لا تريد أن تسمع كلمة الوداع، لأن سحراً تمكن منك، اسمه البرازيل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تذكرةوحقيبة سفر 2 تذكرةوحقيبة سفر 2



GMT 04:59 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 04:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 04:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 04:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

GMT 04:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

GMT 04:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 04:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 04:54 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لحوم العلماء ومواعظهم!

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates