بين الزلل والشطط  ـ1

بين الزلل والشطط ! ـ1

بين الزلل والشطط ! ـ1

 صوت الإمارات -

بين الزلل والشطط  ـ1

ناصر الظاهري

هناك مواقف محرجة، وهي أصح لغوياً من كلمة حرجة، وفي الوقت نفسه هي مضحكة وفيها عبر، وسرعة بديهة، وروح الدعابة والتلقائية، تحدث لرؤساء وزعماء ومشاهير في العالم، بعضها يتبعها تعليق، وبعضها يكفي الموقف نفسه، وعرق اللحظة، والارتباك الذي حدث، والخجل الذي بدا على الوجوه، مثلما حدث للرئيس الأميركي جيمي كارتر حين احتضن جيهان السادات وقبلها وسط دهشة واستغراب الحضور، ومنهم زوجته وزوجها، ومرة حضر الرئيس الجزائري الأسبق الشاذلي بن جديد اجتماعا للجمعيات النسائية الجزائرية، وبدأ خطابه الحماسي فيهن، وأنه يقف مع حقوق المرأة وتحررها وتعليمها، ويساندها في كل المواقف والمحافل، وحين غلبته الحماسة، وطغى التصفيق النسوي، قال: «اعتبروني واحداً منكن»، وحينها شعر الرئيس بالحرج، وحاول أن يتدارك زلة لسانه وسط همسات وضحكات الحاضرات.

ومرة سها معالي محمد بن خرباش وزير الدولة للشؤون المالية أثناء إلقاء كلمته في المحفل الاقتصادي الدولي المنعقد في دبي حينذاك، وقال بعفو الخاطر: «إن العدوان العراقي على الشعب الفلسطيني» لكنه استدركها بسرعة، وأبدلها بالعدوان الإسرائيلي. هذه الهفوات تحدث لنا في يومنا وطوال حياتنا، حيث يغفل العقل، أو يشرد الذهن للحظات من دون قصد، لكن الأخطاء التي يتعرض لها الرؤساء، وزعماء الدول، وكبار المسؤولين، والمشاهير في العالم، يمكن أن تسبب قطيعة دبلوماسية، ويمكن أن تفشل نجاحاً، لذا تعتبر من أغلاط الشاطر التي تفرح بها وسائل الإعلام، وتعنون بها أخبارها، وصدر صفحاتها الأولى. مفتي الديار المصرية السابق نصر فريد واصل في أول خطبة قالها على الملأ بعد تسلم مهام منصبه، ارتكب غلطتين في آيتين من القرآن، وهناك مسؤول زار مرة دولة أفريقية وظل بعد كل وجبة يشكر حسن الضيافة التي يلقاها من كافة المسؤولين في غينيا، رئيساً وحكومة وشعباً، ويطري على الترحيب الحار الذي يلقاه في كل مكان من ربوع هذه البلاد الجميلة غينيا، رجع المسؤول والوفد المرافق له إلى البلاد بحفظ الله ورعايته، ولم يجرؤ أحد من الوفد أن يرشده إلى حرف الكاف بدل الغين، وأن كينيا غير غينيا، وهما اللذان يبعدان عن بعضهما بعضا آلاف الأميال.
الرئيس الفلسطيني أبو عمار حط به السفر مرة إلى دولة خليجية، فاحتار في اللقب الذي يسبق اسم المسؤول الذي كان في انتظاره في المطار، فوضع أبو عمار - ومثله لا يغلب - أمام المستضيف أربعة ألقاب متتالية ودفعة واحدة: الشيخ، الأمير، قائدنا، زعيمنا، مع كم قبلة من قبله المشهورة، وانتهى الموضوع.. وغداً نكمل

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الزلل والشطط  ـ1 بين الزلل والشطط  ـ1



GMT 01:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الرئيس المنتخب أم الفوهرر ترمب؟

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مسعَد بولس بعد وعود ترمب

GMT 01:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عن قمّة الفرص في إقليم مضطرب

GMT 01:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أولوية مشروع الدولة!

GMT 01:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

العجز الديمقراطى!

GMT 01:24 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أخلاقيات مهنة الطب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates