«كيم حريمشيان»

«كيم حريمشيان»

«كيم حريمشيان»

 صوت الإمارات -

«كيم حريمشيان»

ناصر الظاهري

يقول المثل: «الفاضي يعمل قاضي»، هذا هو حال بعض النساء، وما أكثرهن، تظل الواحدة منهن، لا عمل ولا مشغلة، فتفكر بعد أن تأتي على نصف نساء الحي بالقيل والقال، وتتعداهن لأهل زوجها، ولا تبقى لهم حاثرة، ولا باثرة، لكن مشكلتها هي بعد انتهاء حديث الأفك، وانتهاء حلقة المسلسل التركي المدبلج، والذي قارب الخمسمائة حلقة، ولا يريد أن ينتهي، وهو يدق، ويطحن في مكايد نساء القصر، ومحظيات السلطان، يصل الدور على وجه المرأة، فبعد أن تتأمله مراراً، وتكراراً في المرآة، تلك الصديقة اللدودة، تفكر أن تنفخ شيئاً، ما هو؟ ليس مهماً، هي فقط تشعر أنها بحاجة إلى نفخ، فتبدأ تتحسس ثمة ضمور في الخدين، والشفة العليا عيارها ليس بنفس عيار الشفة السفلى، فتبحث في تلك المجلات المتراكمة على الطاولة منذ قرابة أسبوع، فتشتهي في تلك اللحظة عيون هيفاء التي أراهن لو أنها غسلتهما أمام الجمهور الكريم من الكحل

و«المسخرا»، لظهرت عيون النساء الصينيات اللائي يسكنّ في المقاطعات الجنوبية أوسع من عينيها البراقتين، ثم تلتفت إلى:«كارديشيان» والتي لا أعرف ماذا تعمل في الحياة بصراحة؟ ولا أعرف من هو كفيلها في أميركا؟ ولم أشاهدها في عمل فني، غير الاستعراض «اللحمي» في المجلات، وعلى الشاطئ على هامش المهرجانات، عمري لم أر لها فيلماً محترماً، ولا غير محترم، وأشك كثيراً أنها قادرة على الغناء دون نشاز، تحتار «نون النسوة» مع «كارديشيان» ماذا يأخذن؟ وماذا يخلين؟ أرطال، وأرتال، ولحمة، وزحمة، وتقول كله طبيعي، ولا مجال للنفخ أو الشك، ويشتهين مما أعطيت «كارديشيان» لأجسادهن، ولكن ليست كل الأجساد تتحمل، مثلما تتحمل «كارديشيان»، هي أسابيع معدودة، ويصبح التحول، وتذوب الشحوم الصناعية، والزلال الشمعي، وتعال رقّع يا دكتور، مرة لبيروت، تريد أن تزور صديقتها «نتالي»، و«نتالي» أصلاً ليست في بيروت في ذاك الوقت، ثم ليس لديها في الأساس صديقة اسمها «نتالي»، فترجع، وتظل تسب الدكتور اللبناني الذي خرّب جسمها، ثم إلى سويسرا إنْ كانت مقتدرة، وإنْ لم تكن مقتدرة، قدرت على زوجها، وطلبت منه أن ينقدها لينقذها من الاضمحلال، وتسافر، وصديقاتها مصدقات، مكذبات أنها في رحلة تسوق قبل أعياد الميلاد، وترجع وإذا هي «شكل تاني»، وتصرّ أنه «نيو لوك».
 النساء اليوم في وقت فراغهن، وهو كثير، يغيرن جلودهن، ويوشمن، وينحتن وجوههن، ويبردن أطرافهن، ويزرعن شعراً أشقر نارياً، ويبشطن حواجبهن، ليس باقي إلا أن يُرَكّبن أطرافاً اصطناعية!

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«كيم حريمشيان» «كيم حريمشيان»



GMT 20:13 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 20:12 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 20:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 20:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 20:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 20:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 20:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 20:08 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates