مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم : ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: دائماً أتساءل لمَ العربي والمبررات صنوان؟ تجده يجهز المبررات قبل الأفعال؟ وينقص في الأفعال لمجانية المبررات لديه، يتأخر عن موعده، فيربك الآخرين، ويعطل مصالحهم، فيعتذر، وهو متيقن من المسامحة، فيغوص في المبررات الطارئة والمفاجئة: الأمراض، أعطال السيارة، ضرورات العمل، المواقف، الحوادث، يعدد، ولا يذكر أن السبب: عدم التزامه، وسوء ثقافته، وعدم مسؤوليته وتقديره للأمور والناس!

خبروا الزمان فقالوا:- «بإمكان الذكاء أن يحوّل القبح جمالاً، إذا عجز الجمال عن معالجة الغباء».

- قاتل الجسم مقتول بفعلته وقاتل الروح لا تدري به البشر.

- «إذا كان الشيطان وراء الباب، فإن إغلاق النافذة لا يفيد شيئاً».

أصل الأشياء: يقال: «بينهم ما صنع الحداد»، والحقيقة لا أحد يعرف هذا الحداد، ولا ما صنع، قصة هذا المثل أن أعرابياً كان متزوجاً من امرأة مزعجة الصوت، سليطة اللسان، فخرج غاضباً مرة، وقال لها: بيني وبينك ما صنع الحداد! فظلت المرأة حائرة في قوله، وما يعنيه، ولما عاد، فإذا بيده مما صنع الحداد، نقارة وعصا حديد، وقال لابنه: أطرق هذا الحديد، ولا تتوقف، فظل الابن يطرق، والمرأة متعجبة، والأعرابي يبتعد، وهو يصيخ السمع لنقر الحديد حتى وصل لمنطقة اختفى فيها الصوت، فنصب خيمته هناك، واستقر، بعيداً عنها.

عامية فصيحة.. عامية دخيلة: مرحباً، وأهلاً وسهلاً، تحية من العصر الجاهلي، قالها سيف بن ذي يزن، مرحباً بوفد قريش، برئاسة عبد المطلب بن هاشم: «مرحباً وأهلاً، وناقة ورحلاً، ومناخاً سهلاً»، وقالها الرسول (ص) حين استقبل وفد عبد القيس من أهل الخليج: «مرحباً بالقوم غير خزايا ولا ندامى»، وأتيت رحباً، أي سعة ومكاناً رحباً، وأهلاً كأهلك فاستأنس، وسهلاً، لقيت مكاناً سهلاً، ومرحبا الساع، أهلاً بالساعي أو أهلاً ساعة ما جئت أو حللت سعة.

أمثالنا.. أفعالنا: - «كل ساقطة، ولها لاقطة».

«أركب الهزيل، لين تلحق بالسمين».

«مال عمّك، ما يهمّك».

«المال مال أبونا، والغُرب قاسمونا».

محفوظات الصدور:

شَلّوا ظعنهم يبغون عْمَان وتوكلوا بالله مجَفّين

اتوكلوا وقت المسيان دوجات وفروت وصوالين

مروا عصير بغافة دهان واتريحوا لو هم عجلين

وتناولوا من كل بستان القيض والهمبا مع التين

وأمست منازلهم والأوطان قفرة عقب ما سافر الزين

***

أبو ختم ويباير ما عن وصله غناه

لو حاز دونه حاير بحرٍ مساود ماه

لو مطلبي من الساير يومين لي وبسّلاه

تصفق شرعي واخاير بين يزرٍ مغواه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates