هناك كلمات ومصطلحات قديمة في قاموسنا المحلي، حاولنا أن نستنهضها من ذاكرتنا، ونعرّفها بطريقة كاريكاتورية:
الفزعة: الدخول في مشاجرة لا تعرف لها أسباباً، ولا تريد أن تعرف لها أسباباً، قد يروح ضحيتها عدد من الناس بدون ذنب.
القوم، أو القوم خذتك: دعاء موغل في القدم، يراد به أن إذلال الآخر أن يغزوه أقوام ويسلبوه ماله وحريته أو تصفيته.
دخيلك: مفردة تحريضية خطيرة لتخطي القانون.
أسوّي مغيه: لفظة معناها التراجع عن موقف أو التخلي عن شجاعة الليل.
أبشر: لفظة يراد بها تلبية النداء، وهي عادة تبدأ بضرب الصدر، وتنتهي في مخيرز.
أفا: لفظة تقال للشخص الذي خيب ظنك، وسوّد وجهك.
إنجلع أو إذلف: أمر إجباري بالذهاب من أمام وجه الغاضب، أو سيحصل ما لا تحمد عقباه.
تخسي: كلمة شائنة، عادة ما تقتل صاحبها، ويروح ضحيتها.
دخيلك أو داخل على الله ثم عليك أو زبينك: طلب للحماية والاسترحام بعد أن يفعل الشخص فعلة شينة، ويريد أن يهرب من العقوبة.
أعنبوه: لفظة نسائية بحتة، وتعني الاستغراب والاستفهام، وقد تفيد التعجب، ويلفظها أهل العين: أعنبوك.
رفجة عرب: حلف غير مبرر، وغير ملزم، ولا يمثل شيئاً لا للقائل ولا للسامع.
راد الشان فيك: كان طلباً للجوء القبلي، وعادة ماكان يلاقي الطلب قبولاً، ويجر حروباً.
إبشر بالشبب: مصطلح يعني لبيك، وعادة ما يصاحبه قفزة أو وثبة في الهواء.
مرحبا الساع: عبارة ترحيب، عادة لا يفهمها المقيم هنا سنيناً.
مرحبا بالطشّ والرشّ وماي الورد في الغرشّ: عبارة ترحيب غير بريئة من الجنس الخشن للجنس الناعم اللطيف.
فقدت هالبذر: مصطلح من البيئة الزراعية، ويعني خاب نسلك ولم يفلح.
فألك طيّب: عبارة تعني في الزمن القديم تمّ طلبك، وعلى الخشم، وتعني اليوم سرْ وعدْ لي، أو بيسير خير، وجوابها من الرجل الذي على وجهه: فألك ما يخيب أو ما عليك عيب.
غميضة: مصطلح نسائي يعني التحسر بألم، ويخفف بـ (وايا غمّيه)، أو وايا غمايضي أو وايا غميضتي.
دقّ لي تسلم عيونك: دعوة للفتاة أن تتصل بالمغازل، فإن كانت من الحييات الخفرات، فخير جوابها الصمت والتجاهل، وإن كانت من الملسنات، راميات برقع الحياء، فجوابها: وايه إدقدقت عظامك.
هاذوه: وهي كلمة إن قالها المواطن وأعطاك هاتفه للتحدث مع الطرف الآخر الذي تعرفه، فمعناها أنه ألقى عليك شغله أو رمى عليك مشكلة وعليك أن تشيلها أو تحلها بمعرفتك وبواسطتك.