قبل البدء كانت الفكرة: مثلما حسم الدنماركيون مرة بانضمامهم للاتحاد الأوروبي بـ«نعم» خجولة، قال الإنجليز كلمتهم الخجولة: «لا» للاتحاد الأوروبي، و«لا» الإنجليزية ثمنها ثلاثة وأربعين عاماً من الانخراط الاقتصادي دون السياسي في خط قطار الاتحاد الأوروبي، فهل هي قفزة عمياء نحو غير المعلوم؟ أم أنها القاعدة الإنجليزية، خالف تعرف، تميز؟ «لا» الإنجليزية المزلزلة، مثلما اقتلعت «كاميرون» من مقر «10 داوننج ستريت»، وألقت بأعباء جسام وطوال على وزير المالية الساكن بجواره في المنزل رقم «11 داوننج ستريت»، قد تقتلع أركان بيت العرش الملكي، وتغرد إيرلندا، وأسكتلندا في الهواء الأوروبي من جديد!
خبروا الزمان فقالوا: - «لا تتكلموا بالحكمة عند الجُهال فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم».
- «لا تشير على عدو أو صديق إلا بالنصيحة، أما الصديق، فإن ذلك حقه عليك، وأما العدو، فإنه إن عرف قدر نصحك، هابك وحسدك، وإن صح عقله، استحى منك، وراجع نفسه».
- «عندما نرفع عرشاً للكذب، ننصب مشنقة للحقيقة».
- «دمعة واحدة من المرأة، تكفي لدحض أدّلة الرجل وبراهينه».
أصل الأشياء: مراحل تسميات ساعات النهار: الشروق، البكور، الغدوة، الضحى، الهاجرة، الظهيرة، القائلة، الرواح، العصر، القصر، الأصيل، العشي، والغروب، أما مراحل تسميات ساعات الليل: الشفق، الغسق، العتمة، السُّدفة، الفحمة، الزُّلة، الزُّلفة، البُهرة، السَحَر، الفجر، الصبح، ثم الصباح.
عامية فصيحة عامية دخيلة: نقول: «حفيز» بمعنى متجر، أصلها من الإنجليزية «أوفيس»، أما الدكان، فالبعض يرجع أصل الكلمة للفارسية، والبعض يرد أصلها لليونانية من «Docheion»، بمعنى الوعاء، والإناء، أما الخاشوكه بمعنى الملعقة، فأصلها تركية من «قاشق»، أما ثمرة الجوز، فأصلها فارسية من «كوز»، وكذلك البخت، بمعنى النصيب، هي فارسية الأصل
أمثالنا.. أفعالنا: - «اللي يكَبّر اللقمة يغص بها». «من طمع، طبع».
«عيك بالأوليّة، لو فيها نَتْفّ اللحى».
«الصديق الصافي في ودّه، لا تزعله، ولا تردّه».
محفوظات الصدور:
يوم ييت لن البيت خالي.... وأثره سعودي يوم الاثنين
في فرزةٍ واللآش زالي.... خَشّيت خشمي بين عقصين
***
ما ينام الليل من هِيّس السهر..... بات كأن الشب في عينه ذرور
ما تفيده وَنّته قبل الفجر..... يوم كل الناس في الهَيّعة خمور
إن بدأ بالشفع ينويه الوتر..... وإن سهى في الفرض قال الله غفور
وإن تمسك بالصبر موتٍ حَمَرّ..... وإن كشف لو حرف نَشّوا له سحور
***
من سُقطره ما باها حرّمة لو بأربعة
لي ما تعرف لغاها إلا بمنازعة