خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

- «هناك عبارات مستعملة لا تخلو من العنف اللفظي، رغم أن الموقف لا يحتاج لذلك مثل هذه الأغنية «بتفرقع أو بتكسر الدنيا أو بتضرب أو بتحطم الأرقام» لا أدري حقيقة سبب هذا العنف اللفظي في التعبير المبالغ للنجاح»!

- «يظل اللفظ المصري للعبارة الإنجليزية لوسط البلد يضحكني «داون تاون» بتلك الموسيقى الشعبية المضحكة»!
- «منذ أن وعيت والنَّاس في الإمارات يسألون الجيران والمعارف عن وعيانهم، وأنهم ماردوا صحونهم، وبعضهم يعلمها بعلامة تقول وشم بوش لكي لا تختلط ولا تضيع، لا أعرف لِمَ هذا الحرص على صحن أو قدر أو مقَفّلة»!

- «من الكلمات المحلية القديمة التي غابت عن مفردات يومنا عبارة «شو هالضبّة»؟ أو ضابّنا ظَبّة تراك، وتعني الحَشْرَة واللغط والإزعاج»!

- «بصراحة.. لا تشترِ سيارة مستعملة بعد استخدام حرمة، ترى مش دائماً القوى الناعمة ناجعة، ولا الأنامل الرقيقة المطلية، والأقدام المزينة ذات الكعب العالي دوماً خفيفة على الأشياء، ولا يغرّك الإعلان أنها استخدام سيدة، فلطالما هذه السيدة كانت تعامل سيارتها مثل بشكارتها»!

- «بعض الناس يشبهون قهوة «ستار باكس» تلقاهم في كل مكان نفس الشيء، وكل يوم»!

- «رأيت شخصاً يتمشى الهوينى، ويناظر في كل مكان في أحد المطارات الكبيرة والمكتظة، هذا الشخص يمكن أن تنسى اسمه، ولكن لا يمكن أن تنسى رسمه، ويمكن أن تستعيض عن اسمه بلقب «صاحب الختم»، كانت يداه الاثنتان مرصعة بختم ذي فصوص وأحجار كريمة، وكلها من العيار الثقيل، حتى البنصر ما خلا من شرّه، هو لا يشبه الشباب لتقول إنها تقليعة شباب اليوم المنفلت، رجل ببدلة غليظة في هذا الصيف الحار حتى في أوروبا، وهو أقرب لجثة مصارع، والشعر يرعى يديه بكثافة ملفتة، وبلحية كثّة ينبئ أنه من الملتزمين دينياً، في ذاك المطار بدا لي صاحب الختم كالفحل يقتنص النظر للمقبلات والمدبرات، وأنه غير بريء في كل الحالات»!

- «لأول قصص الحب بسيطة وعفوية، وما فيها ذاك الخسر، إن حطّت في خاطرها عليك، قمت وراضيتها بمضيرب دهن عود، وإلا تعنّيت إلى محلات التسجيلات، ولطمت لها شريط منوعات تسجيل سريع، وبين الأغاني فقرة خاطفة ما يخصها بالموضوع لمذيع متدرب ويكاد يتأوه: أحبك يا نظر عيني غناتي، وطاحت الحِيّة، ويوم تزعل ذيك الزعلة العودة، لأنك مب مصطلب، وعوف، ولا تبا تيبها البر، وظهرت كذبتك هالكبر، عليك برؤوس العييايز الغاليات، تراهن وايدات، وأخطف عليهن رأس، رأس، كانت في ذاك الزمن أمورنا سالكة، لأنا ما خلينا رأس عيوز ما حلفنا به»!

المصدر : جريدة الاتحاد

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 13:47 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

العودة للمدارس

GMT 13:47 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

هلا.. بالمدارس

GMT 13:45 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

لأمهات الشهداء.. ألف.. ألف تحية

GMT 13:44 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

وقل "ليتني شمعة في الظلام"!

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"

GMT 08:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة ترفض الوقوف حدادا على مارادونا بسبب "أفعاله"

GMT 18:44 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

مصر.. اقتراح قانون في البرلمان لتجريم زواج القاصرات

GMT 14:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الرئيس الجزائري يُقيل رئيس "سوناطراك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates