خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

أعتقد أن أول واحد جلب المتبل إلى أبوظبي، كان اسمه «بدران» وعمل مطعمه في خيمة، وأول ما شفنا «المتبل» تحسبناه في البداية مثل الهريس، وتمّينا نغرف المتبل بصبوعنا على طريقة أكلنا للهريس، وحتى الآن أكثرنا غير مصدق أن المتبل هو من الباذنجان، وحجتهم في ذلك غير دامغة، مثل: «ايش جاب لجاب»! وأعتقد أن أول مخبز في أبوظبي كان لبناني اسمه «سعادة»، علشان هالشكل نسمي الخبز العربي، كما يسميه المغاربة، خبز لبناني، وأعتقد أن أول مطعم لبناني محترم في العين كان اسمه النخيل، ومطعم آخر اسمه «الأوبرج» عند دوار الساعة، أما العجب فكان حينما وصلتنا أول شواية دجاج، وكنا نسميه «دجاج ماكينه»، هذا كنّا نغبش له، ولو كانوا يبيعونه الصبح، كنّا تريقناه!
- ما هو سر مراسلات المتقاعدين الهاتفية في الآونة الأخيرة تلك الفيديوهات القصيرة والناقصة دوماً لامرأة مكتنزة أكثر من اللازم، وشغل بلاليط وعصيد وخبيص مع خلفية أغنية لتسجيلات الشعب لميحد حمد سريعة أو علي أبو الروغة، و«جيبات وسط أو بو حايب قصير»، وهي هباب ما تقدر تتحرك، لكنها موزّية عمرها مع ذلك الإيقاع الراقص الذي لا يناسب جسدها المثقل، وهم كلهم تذكار وحنين لزمن لن يعود أبداً، أعتقد أن السبب أن الجماعة ما لهم حظ مطلقاً مع الجيل الجديد المختلف، شغل «هبيبي يا هبيبي»!
- مشكلتنا الآن في البيوت مع التعليم عن بعد، أننا كل يوم من الصباح الباكر، ننهض متيقظين لنوازر «حمدان وسلامة واليازية ومنصور وحصة والحور» في جميع حصصهم المدرسية، ونظل نشجع من بعيد ونحن على أعصابنا، متفاعلين مع أبنائنا الطلبة، وأعتقد أن الأمهات يهرولن من غرفة إلى غرفة مثل مدرب كرة قدم روماني في أول سنة تعاقد له مع نادي العين، يريد أن يفوز في كل المباريات، ويحصل على الأقل أحد لاعبيه على نجم المباراة!
- هو تحذير للسيدات المبجلات، والنساء السائقات، والصبايا النزقات في سياراتهن التي لا يدرين عن ثمنها الحقيقي، ترا المخالفات المرورية الآن على أي حركة غير عادية في السيارة، والله هفّتك نفسك على شوكولا، وتتناولينها من الشنطة، والله علشان تحسنين مزاجك، ترا الشرطة ما يخصها في مزاجك أو تظلين تزورين بطرف عينك الرسائل الواردة أو تظلين كل دقيقتين تعدلين الشيله أو تبقين تتضاربين مع «ماغ» القهوة التي تشربينها في البداية ساخنة ثم دافئة ثم فاترة ثم باردة، ترا كل شفطة بمخالفة، أو تلك التي لا تصبر أن تصل مكتبها، وتظل تتعارك مع منقوشة الجبن بالزعتر الساخنة في الصباح، ورائحتها الشهية المغرية وهي تسوق، ترا مخالفة أي منقوشة جبنة مع زعتر معناه حجز السيارة أسبوع! والله طاحت شيلتي أو عباتي نزلت على كتفي، ترا الرادار ما يعرف الستر.. وبرأيكن!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates