تَقّصِير دُوب

تَقّصِير دُوب!

تَقّصِير دُوب!

 صوت الإمارات -

تَقّصِير دُوب

بقلم : ناصر الظاهري

البساطة عند الشعب الأميركي عجيبة، وتعجبني حد الضحك، يعني ممكن يظهر الأميركي معك، ولابس فانيلته مقلوبة، أو مخبوقة، وهو لا يهمه، وإذا نبهته، جوابه حاضر: «أووه.. هو كيرز»!

- دائماً حدسي في أصحاب الوجوه الطويلة والمتطاولة، والتي تشبه وجوه الخيل، لا يخيب، وما أكد لي ذلك مؤخراً رؤية واحد منهم، وهو يغلظ لأمه القول، ويتعالى عليها بالصوت، وكأنه مغصوب على صحبتها، ولا قادر أن يتحملها، وهي التي حملته حتى أصبح بحجم الشِهْرِي، ولكنه حين كان يتحدث لزوجته كان رقيق الحاشية، وصوته لا يظهر من صدره كسنور هرم تعب كسير!
- زمان أيام شباب جيلنا، كان الغزل محبوساً في الصدر، وممهوراً بالكلام الذرب، أقصاها تبادل أشرطة منوعات، يتم فيها عبادي الجوهر يخرط عوده، وآهات محمد عبده التي لا تتوقف حتى أنصاف الليالي، وميحد حمد في أغانية القديمة الحلوة، مثل: «كم عنيت وأييت متوله مقصدي يا شيخ روياكم»، ومساهرة القمر الولهان، وإن مرت الحريمة، مرّت متغشية، ومرات راضفة الغشوة، اليوم.. حواطة سيارات، ومبارزة بالنقالات، وأول كلمة غزل تسمعها الفتاة من الشاب غير الولهان: «ها.. ثقة.. وإلا ضمان»!
- لدينا صديق لا ندري هل ابتلى بالشعر أم الشعر ابتلى به؟ لأنه رجل أعمال، ويداق في أسواق الأسهم، وعنده خير، وعايش في نعمة، ومرات يقول: مشاهرته توصل مليون درهم، مب هذه المشكلة، المشكلة أن مطلع كل قصائده كلها تبدأ: «بت آون.. واتسقى الحسرات» أو «جافى النوم عيني، وصدري بات فيه ضيق» أو «آه من ونّ وحاله عطيلي»، وبصراحة لا ندري من وين يأتيه الضيق، وليش يبات مساهراً؟ ويتسقى الحسرات، فشكوناه مرة لصديق «أميركي فَرّي إيزي»، فأظهر الكلمة المخلفة، على عادة الأميركان، وبعدها قال: أنا مندهش، لما لا يشتري «يخت» ويذهب للكاريبي أو الجزر الراقصات؟ تبدو لي أن الحياة هنا.. صعبة بعض الشيء، أليس كذلك!
- ودي أسأل المواطنين الكرام، والمشاهدين الأعزاء، هل تشاهدون تلفزيوناتكم أو تتابعونها؟ ليش هالقطيعة؟ إن شاء الله ما يكون هناك سبب «جايد»؟ ما ندري السبب منكم، وإلا منهم، يمكن أنتم ما تشوفون أنفسكم في تلفزيوناتكم، يمكن هم ما يشوفون تلفزيوناتكم فيكم، وبعدين.. ترا الحياة مب بس رياضة، ومباريات كرة قدم، نصيحة غضّوا البصر، وأبصروا ما يعرض في تلفزيوناتكم، ولا تعضّوا أصابع الندم، وتقولون: نفاد! ترا ما لكم إلا تلفزيوناتكم، صحيح ما وصلتنا لبعيد، ولا عرفتنا بالقريب!
- هناك أناس يحبون شغل «البلاش»، وشعارهم الذي ببلاش كثّر منه، متصيدو البلاش تعرفهم بصحونهم الهرمية في أي «بوفيه»، ودائماً ما يلح سؤال على الخاطر، لما يفرح الإنسان بالبلاش؟ فهو لا يكتفي بالمبالغة فرحاً بالبلاش، والاكتناز بالأكل، بل يجعل الأمور تذهب إلى الأسوأ، وهو ضرر النفس الأمارة بحب البلاش!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تَقّصِير دُوب تَقّصِير دُوب



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates