تفكير بصوت عال

تفكير.. بصوت عال

تفكير.. بصوت عال

 صوت الإمارات -

تفكير بصوت عال

بقلم : ناصر الظاهري

لا أدري، وليست لدي معلومات مؤكدة تفيد بأن الدولة تحصي الجرائم التي ترتكبها جاليات بعينها، وتتخذ حيالها وحيال حضور أفراد هذه الجالية في الدولة إجراءات أو تضعهم تحت المجهر، وتتصرف بناء على معطيات هذه البحوث والإحصائيات، ولا أتكلم هنا عن جريمة فردية أو جرائم محدودة التأثير، إنما عن إجرام، وجرائم عنف وقتل واغتصاب أطفال، وحز رقاب، جرائم تهز المجتمع، وتلقي بظلالها على المعتدى عليهم وأسرهم طوال الحياة، هل الدولة معنية فعلاً بتلك القضية؟ وهل تمارس حقها حفاظاً على أمنها وأمن أفرادها في الحد من جلب أفراد من تلك الجالية؟ خاصة إذا علمنا أن من بين ألف شخص منهم، هناك شخص واحد متعلم، ولم يبلغ الثانوية، وأنهم ليسوا بالخبراء، ولا العمال الفنيين المهرة أو ممن لا يمكن أن تسير أمور التنمية من دونهم، هم في الغالب عاطلون حتى إشعار آخر، ومسترزقون حتى يتعلم الواحد منهم مهنة بسيطة، وجميعهم جاءوا من خلفيات حرب، وتخلف قبلي واجتماعي، وجهل بمفردات الحياة المدنية.

يفترض بنا كدولة أننا انتهينا من مسألة الطيبة والسذاجة وعدم قطع الرزق، والأخوة في الدين في ظل معطيات على الأرض ظهرت في ماضي الأيام بوجود مسلح، و«غيتو» مجتمع صغير منعزل ومنزو، تحكمه أعرافه، ويسيّر بأوامر زعيمه في خاصرة مجتمع الإمارات، وطوال السنوات المنصرمة كانت أيدي الكثير من أفراده ملطخة بدماء القتل أو ملوثة بجرائم السرقة والمخدرات والتهريب أو معتدية بانتهاك براءة الأطفال أو متعدية على حرمات الغير والآداب العامة أو هي آيادٍ مستأجرة، مرتزقة لتحقيق رغبات الآخرين الشريرة بالعنف، وأخرى في الفساد والخراب المالي والنصب الإداري على الحكومات قبل المؤسسات الخاصة والبنوك والأفراد، ويهمنا من السلطات أن تعمل تلك المقارنات المبنية على الإحصائيات والأرقام بينها وبين الجاليات الأخرى، لنرى حجم الفاجعة وتلك الكارثة التي ابتلى بها مجتمعنا، خاصة.. وأقولها ثانية هم فئة زائدة على حاجة المجتمع، وغير ضرورية لتدبير أموره، ويشكلون عبئاً إضافياً عليه في المجالات كافة، الحديث هنا لا بقصد الإساءة كما قد يتصوره البعض دفاعاً عنهم، ولا بقصد قطع أرزاق المسلمين، وإحلال عمالة أخرى من ملل مختلفة، كما قد ينظر إليه البعض الآخر ممن تحركهم العواطف، ويكذبون الأرقام، القصد أن نحمي المجتمع، ونخفف من الضرر الذي قد يلحق به، خاصة أن لدينا معطياتنا وأسبابنا، ولا أحد يلومنا فيما نتخذ من إجراءات احترازية ووقائية بهدف زيادة الأمن وتوفير الأمان لأفراد المجتمع.
                           
 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفكير بصوت عال تفكير بصوت عال



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates