مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم : ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: البعض يعد رمضان مطيّة يركبها ابتغاء تحقيق مآربه، فهو يتستر بالدين والتقوى والورع، ويتدثر بأفضال هذا الشهر الكريم، وموقعه في قلوب الناس المحسنين!
خبروا الزمان فقالوا: «بقدر ما يكون المرء نقيّاً في هذه الدنيا، بقدر ما تكبر تعاسته». تشيخوف
«الصديق المزيف كالظل، يظهر حينما أمشي في النهار، لكنه يختفي حين يحلّ الظلام». جبران

«إن الله جعل النساء جميلات‏، ‏لكنه الشيطان الذي يجعلهن مثاراً للفتنة». هيجو

أصل الأشياء: الفرق بين الحِجاب والخِمار والنِقاب، الحجاب: هو السَّاتر، قال تعالى (وإذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْألُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ)، وقال تعالى (فاتَّخذتْ مِنْ دُونِهم حِجَابًا)، ويُراد به، الستر، وكان الملوك يتخذون حاجباً عند أبوابهم قبل الدخول إليهم، أما الخمار: فهو ما يغطى به الرأس والنحر، مثل ما هو عندنا من شيلة أو وِقاية، وفي العربية: اختمرت المرأة، وتخمَّرت، وهي حسَنة الخِمْرَة، أي اعتمرت غطاء الرأس والنحر ستراً، قال تعالى (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)، أما النقاب: فهو ما تستر به المرأة وجهها وشعرها، وكان في الجاهلية للحُرّات دون الإماء، وعرفه اليهود والنصارى، وبعض الشعوب للمناسبات المختلفة، ومن أشكاله: البرقع واللثام والنصيف، وهذا لم يذكر في القرآن، إنما هو عادة اجتماعية.

عامية فصيحة.. عامية دخيلة: نقول في عاميتنا «هذا الشيء غير نمونه»، وهي فارسية الأصل، تعنى نموذج أو عيّنة أو على غرار، كما نقول: «أما أنت غير نمونه»، والغريب أن في الفارسية حين يقولون، كما نقول: «واحد نمونه» بمعنى مثال، ونقول: طاسة ماء، وعاء الشرب من المعدن أو النحاس، وهي في التركية «طاس» وفي الفارسية، والفرنسية، وفي المثل: «ضاعت الطاسة» بمعنى عمّت الفوضى، واختلف الناس، وفي الأحاجي نقول: «طاسه.. طاسه، في البحر غطّاسه».

أمثالنا.. أفعالنا: -«الياعدة في الوادي، وتقول: أرّوَحْ الماء».

- «رمّسَت عنك الياعدة».

- «الطول طول نخلة، والعقل عقل اصّخَلَة».

محفوظات الصدور: يا ويودي يا ويودي يا ويودي يوم ييت ويلا منازلهم عِفيّه

قمت أشورف واتلفت للعنودي ..وأصفق اليمنى على اليسرى خليّه

آه يا وطر مضى ليته يعودي .....وآه من دنيا غدت فوتٍ عليّه

عقب مركوز النهد يثل اليعودي... واليديل طيّهٍ فوق طيّه

ويل من هو في البحر سيبه حبوتي..

إن نبرّ ياه اليدا تسعين ليّه

قال تنبرّ تحت بيص الجالبوتي..

وإن نشْعَّتك بَار بتقطع يديّه

بين سكر وبين وكر وبين حوتي...

في غبيب الصّير والمَطّه وِنيّه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates