الأرض والماء ووجه العسم
آخر تحديث 15:51:24 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 13 آب / أغسطس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

الأرض والماء.. ووجه العسم

الأرض والماء.. ووجه العسم

 صوت الإمارات -

الأرض والماء ووجه العسم

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

 العالم اليوم أكثر وعياً بما يضر البيئة، ويحمي كوكبنا من الانفجار العظيم، فقد تعاضدت كل مدن العالم من أجل ساعة الأرض، وأطفأت الأنوار فيها، هكذا هي بعض الأفكار النبيلة قد تكون فردية أو جماعية لا فرق، المهم أنها تكبر وتعظم مثل كل الأشياء الجليلة في الحياة، فقد بدأت حملة ساعة الأرض من مدينة سيدني بأستراليا عام 2007، حيث استخدمت المطاعم فيها الشموع للإضاءة، وأطفئت الأنوار في المنازل والمباني العامة كدار الأوبرا، وجسر «هاربر»، كانت يومها المشاركة محلية بـ 2.2 مليون شخص، لكن عام 2008 انضمت 400 مدينة أخرى لساعة الأرض، وبعد 3 سنوات من تطور الفكرة، شارك أكثر من مليار شخص في جميع مدن العالم المؤمنة بالفكرة والمشاركة في الحملة من أجل مسكننا الأرض، وفي عامنا المسكون بـ«كوفيد- 19»، و«كوفيد ـ 20 » نتيجة السلالات الجديدة والمتحورة، شاركت في ساعة الأرض 190 دولة، على أمل أن يتشافى كوكبنا عام 2030 من كل ما يضر طبيعته، ودوام اخضراره، بعيداً عن أذى الإنسان، وضريبة المدنية.
- هناك مشكلة أخرى تهدد العالم، وهي شح المياه العذبة فيه، ولإدراك حجم الكارثة المائية العالمية، علينا أن نعود لحساب نسبة المياه العذبة على كوكبنا التي سنجدها 3 في المائة فقط، 77.6 في المائة منها على شكل جليد، 21.8 في المائة مياه جوفية، و 0.6 في المائة عليها أن تسد الاحتياجات اليومية لأكثر من 6 مليارات نسمة، وفي الوطن العربي الذي يعد غنياً مائياً، فقيراً في التدبير، مسرفاً في الاستهلاك، وغير مبال لما ستؤول إليه الحال إن لم يول الأمر أهمية قصوى، فقد بلغت موارده المائية 340 مليار متر مكعب، لا يستغل إلا نصفها، والباقي يهدر بطرق مختلفة، وبلغت الدول العربية الواقعة تحت خط الفقر المائي، والتي تصنف أن حظوظ الفرد فيها أقل من ألف متر مكعب سنوياً، 14 دولة!
- أحمد العسم.. جميل مثل ظله، جميل مثل ما هو، وكيفما عرفته، قليلون مثله، قليلون من تسكنهم لوثة الإبداع، وعَسْف نزق الشعر، ويقدرون أن يروضوه نحو الطمأنينة والهدوء، وذلك الحب الساكن بلا ضجيج، مثلما موجة انسلت من طرف السيف إلى قدمي من يعشقون، مثلما سعفة نخلة تدلت.. وتدلت حانية على جدار الطين، مثل ماء انهمر خلسة من شقوق جبل يقظ، لا ينام، هارباً بحريته اللزجة نحو عرق شجرة تغني عطشها، قليلون من تسربلوا باللغة وهمزاتها ووصلها، وعطر نثرها، ولم ينفثوه جمراً أو شعراً، وحده الجميل أحمد العسم، تدثر بلغته، وحضن شعره، وسيّره كظل درويش فانٍ، متفانٍ، ينثر حكمة تجوال الدروب بالبسملة، وآي الحمد، وفيض حروف المعارف باقرأ، وما يسطرون، ويتجلى في ليل قمره الوجد، ومسلكه الورد، هائماً.. والمسك يملأ كفّيه، ويُحَنّي عكفة عصا يديه، أحمد العسم.. يلاحقه الحب في دروب مدينته، ويقبض عليه متلبساً بالشعر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرض والماء ووجه العسم الأرض والماء ووجه العسم



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي ـ صوت الإمارات
أبهرت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم جمهورها مجدداً بإطلالة فاخرة تفيض أناقة ولمعاناً، حيث اختارت فستاناً فضياً من تصميم المصمم العالمي إيلي صعب، لتخطف الأضواء بإطلالة تمزج بين الفخامة والرقي والبساطة في آن واحد. الفستان تميّز بقصته الأنثوية الناعمة، إذ حدد منطقة الخصر قبل أن ينسدل باتساع انسيابي نحو الأسفل، كما زُيّن بياقة هالتر وأكتاف مكشوفة، مما أضفى لمسة من الأنوثة الراقية على إطلالتها. القماش الفضي المطرز بأشكال هندسية منتظمة والمزين بالترتر أضفى على الفستان لمعة متجانسة مع إضاءة المسرح، في حين جاءت الطبقة العلوية بتصميم دقيق شمل غرزاً مفرغة تزيد من فخامة المظهر. واكتملت أناقة نانسي باختيار مجوهرات مرصعة تناغمت ألوانها مع بريق الفستان، بينما انسدل شعرها بخصلات ويفي طبيعية في تسريحة نصف مرفوعة، عكست أسلوبها الجمالي...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 17:03 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الحمادي يؤكد ان الإمارات رائدة في الذكاء الاصطناعي

GMT 11:19 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تسريب مواصفات هاتف Galaxy S7

GMT 20:31 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الجزايرلي يرصد خطايا الكائن البشري في ديوانه "مسك الغياب"

GMT 23:43 2014 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

طقس البحرين رطب و معتدل مع بعض السحب الإثنين

GMT 20:15 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

5 أماكن جديدة ستدفعك لزيارة خورفكان في 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates