خميسيات 2762019

خميسيات 27-6-2019

خميسيات 27-6-2019

 صوت الإمارات -

خميسيات 2762019

بقلم - ناصر الظاهري

- هناك عبارات ومصطلحات تطغى على مفردات اليوم عندنا، ونستعملها بكثرة حتى مع الوقت تعني عكس المراد منها، ومرات ما أن تسمعها حتى تصيبك قشعريرة أو يهجم عليك الملل فجأة:
- من تسمع واحداً يقول لك: أمورك طيبة، اعرف أنها غير كذلك، وهي تصبيرة أو جبيرة، لا تغني من جوع، ولا تجبر كسراً، لكن يريد قائلها أن يبيعك وهماً أو يلقمك صخراً، فتذهب مطمئناً أو كما قال لك تأكيداً على أن أمورك طيبة، مردفاً وراءها «أمَّرّة لا تحاتي»، لكن بعدها ستظل تحاتي وتقاسي.
- من تسمعهم يقولون: «تطبق الشروط والأحكام»، اعرف أنها تطبق عليك، لا لك، وأنها حيلة للتخلص من الوعود الإعلانية شبه الكاذبة، وما تلك العبارة إلا قطعة حلاوة.
- من تسمع واحداً من المواطنين في مقهى «ستارباكس»، يقول حين يسأله البائع عن اسمه ليكتبه على «الماغ»، فيقول له: «HM» أو «ZX» مثلاً، فاعرف أنه ليس باسمه، ولا يخصه فيه، ولا تدري لماذا يتنصل البعض من اسمه أو يهجره إذا ما دخل مقهى؟ فيستعيض بدلاً عنه أحرف الجر أو الرموز الهيروغليفية، تماماً كما يفعل الواحد منّا حينما تفاجئه امرأة بالسؤال عن اسمه، فيتلعثم، ويختار مباشرة اسم صديقه الحميم أو تجده يعقّها في ظهر واحد من رجال التاريخ، والبعض يتملح حينما لا تكون الزوج المصون معه، فيتشاطر على البائعة الفلبينية، ويضع اسم حبه القديم، يعني.. حركات قهوة الصباح.
- من تسمع واحداً يقول لك في هذا الحر اللهاب: «يا أخي ترانا ملينا من لندن كل سنة.. كل سنة»، فاعرف أن سفره معطل بفعل فواتير متراكمة أو بفعل بطاقات ائتمانية وصلت سقفها أو أن الزوج المصون أخذت أولادها وطمحت صيفاً إلى الخارج بدونه، وأن الحبيب باق هذا الصيف هنا، وبيشبع رطباً لين يَحّمَرّ.
- من تسمع واحداً يقول لك: «حاضر، إن شاء الله، فألك طيب، ما لك غير بياض الويه»، فادرك من ساعتها أنه يسرح بك، ويمرح، ويوسد ضلعك مخدة ريش نعام، وأنه سيتركك تركض وراء حاضر، وتعدو وراء إن شاء الله، وتسابق الخطى وراء فألك طيب، وتلهث وراء ما لك إلا بياض الوجه، لذا اختصرها وتوكل، وما تفيدك إلا يمينك.
- من تسمع أحداً يقول لك: «والله ما عندي، وإلا ما ينعزّ عليك»، فتيقن أنه عنده، وعنده الكثير.. يسعد صباحكم!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات 2762019 خميسيات 2762019



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"

GMT 08:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة ترفض الوقوف حدادا على مارادونا بسبب "أفعاله"

GMT 18:44 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

مصر.. اقتراح قانون في البرلمان لتجريم زواج القاصرات

GMT 14:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الرئيس الجزائري يُقيل رئيس "سوناطراك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates