مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم : ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: «رامز» قرش البحر، وإلا «رامز» أبو الدخان، وإلا «رامز» الحشرة والمسخرة، وإلا «رامز» الثقيل على النفس مثل كآبة سميكة لونها رمادي معتم، اضطررت لأن أرى بعض حلقاته، نظراً لبعض ضيوفه الكبار، لعل وعسى أن يكون كبر، ونضج، وترك عنه حركات الصبيان الصغار، وإذا به أكثر دماراً من السنة الفارطة، رمضان كله خير، وبركة، ولا نتذكره بمثلبة، إلا ظهور «رامز» الباهت، والذي يلعي النفس، ويجبر الكبد على الغثيان!

خبروا الزمان فقالوا: - «أملك من الدنيا ما شئت، لكنك ستخرج منها كما جئت».
- «على المرء أن يعلم: أنه وحده من يتحمل ضرر بؤسه، ومبالغته في حزنه، فلترفق بنفسك أيها الإنسان، لأنك - لا غيرك- مسؤول عن سعادتك».

- «لا تشكِ للناس جرحاً أنت صاحبه لا يؤلم الجرح إلا من به ألم»

أصل الأشياء: كلمة صابون اختلفوا في أصلها، مرجعها اللاتينية من «Sebun»، بمعنى الشحم، وبعضهم يرجعها إلى مدينة «Savone» التي صنعت أول الصابون، وقيل هي سريانية ويونانية وفارسية وتركية، لكنها بالتأكيد غير عربية، وإن ظهرت في العربية، مثلما ظهرت في اللغات العالمية، وباشتقاقاتها مثل: الصبّان، صانع الصابون، والصبّانة، الوعاء الذي توضع فيه الصابونة بعد الاستعمال، والمصّبنة، معمل الصابون، وبعضهم يطلقها على مكان غسيل وكوي الملابس، صوبن يديه أو جسده أو الملابس، غسلها بالصابون.

عامية فصيحة.. عامية دخيلة: الفوطة، كلمة وإن كانت قديمة، لكنها دخيلة، من الهندية «بوته»، وأخذها الأتراك بلفظ «فوته»، والفوطة إما إزاراً يأتزر به العامة أو منشفة تستخدم بعد الاستحمام أو غسل اليدين، ونقول في عاميتنا: شغل «ولايتي» أي أصيل، وشغل «ياباني» أي تقليد، ولعل الولايتي من الولايات المتحدة الأميركية، فاختصر، والبعض يميزه ويقول: شغل أمريكاني أو شغل عنكريز أو شغل النصارى.

أمثالنا.. أفعالنا: - «شو دَرّى الحمار بأكل الدليج (التمر المدلوج)».

«خوص بخوص، ورقعة السِمّه خصف».

«لا خير في إشّيَرَه (شجرة)، ما تظلل على عرجها(عرقها)».

«قصيرة، ما تنرقى، طويلة فيها شوك».

محفوظات الصدور: نفسي لو ما أحقرها جان أدعتني نعت

عن القبيح أزجرها وأنهاها لو عصت

***

الرفاقة تجارة والوفاء رأسمال أشتر اللي يعزك لا تعود بخيل

وإن بغيت المعزة في عيون الرجال لا تجادل سفيه ولا تخاوي ذليل

***

دنيا ما هوب لحدّي سقي ومرّ ثبور

ما ينفضي بالسَدّي والموشيين حضور

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates