خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

في ناس من العمى والغيظ المجاني لو تقول له «مذر كير» بيقوم وبيضاربك رغم أنك ما قلت شيئاً معيباً، ولا سبيته، لكن لأن في داخله تلك الغمامة السوداء، وغير مستعد لأن يسمع أو يفهم لكي يرد، تلقاه فجأة عقّد «حِيّاته»، ويرّوَحك مثل «الخِيلّ» ويريد بك الشر.
- في رادارات رادعة، وفي رادارات خادعة، رادارات صديقة للبيئة «أم 160» كلم، ورادارات متوائمة مع الطبيعة «أم 120» كلم، وتلك رادارات مقدور عليها، لكن «أم 80» كلم هي المصيبة، وهي التي تخرجك من طورك الهادئ، لأن في نهاية السنة أقلها، أقلها تلقى في ملفك عشرين مخالفة «أم 88»، واشرب أنت!
- الرد الآلي أو البدالات الإلكترونية منذ أن ركبوها، وتلك الآدمية أم الذكاء الاصطناعي ما تعرف إلا جملة: «لم أفهم ما تقول» اتصلت بها أريد رقم مؤسسة للأعمال الفنية، تبيع لوحات ومنحوتات فنية، وهي من الشهرة بحيث يعرفها القاصي والداني، وحرصت أن ألفظ الاسم بطريقة صحيحة، لا غبار عليها، ولا تُشكل على أحد، وهذه لعبتنا، يعني ما أحد يقدر يزايد، رغم أن الكثير يرتبك حين يجاوب شخصاً غير معروف له بصوت عالٍ، لكني حرصت على التشكيل والإدغام، ما ناقص إلا أعرب لها الجملة إعراباً تاماً، لكنها بعد تلك المشقة اللغوية، قامت وأرسلت لي رقم كراج في الذيد!
- زين منعوا التزاور وتبادل الفطور في رمضان، ومن جملة الممنوعات أيضاً ولو ما ذكر شغلات الغبوق، والذي لا يعرفها تراها فوالة عقب صلاة التراويح، لأن بعض المناطق وبعض الأهالي ما يتوبون، ولا ينصاعون إلا بالأمر، وَيَا الله.. يا الله، ورغم ذلك النساء بدأن يزحفن نحو الجمعيات قبل بشهر، أما الهجمة الكبرى التي لا تبقي ولا تذر شيئاً في الجمعيات ففي الأيام الثلاثة قبل الشهر الكريم، يشعرنك أن رمضان قادم بمجاعة، ولا كأنه شهر كريم وجواد مثل الريح المرسلة.
- التراويح للرجال في رمضاننا المقبل، وليس للنساء اللائي جهرن بالقول محتاج، ليش الأجر للرجال من دون النساء، لكن الموضوع غير هذا ولا يخص الأجر والثواب، ولا صلاة المرأة في بيتها، ولا ثمة تفرقة بين الرجال ونصف مجتمعنا، لكن لأن الرجال ملتزمون أكثر، وحتى بعض النساء، لكن السواد الأعظم منهن، حدث ولا حرج، والخوف أنهن يتبعن عاطفتهن ولا يلتزمن بالإجراءات الاحترازية، ويبقين بالأحضان للصديقة والجارة، غير الأكل الذي يسحبنه معهن في المساجد، وغير الأحاديث الودية التي انقطعت منذ رمضان الفائت، لذا صلاة التراويح التي هي سُنة في البيت أوجب خاصة في ظل هذه الجائحة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates