قبل البدء كانت الفكرة: أهم ما يميز رمضاناتنا تلك المجالس الغامرة بالحب والألفة، والمودة، الخالية من النميمة والغيبة، العامرة بالفائدة، ولقاء الأصدقاء والمعارف، مجالس رمضان كبيرة كانت أم صغيرة، فيها الدفء، والخير إن أردنا، ومثلنا يقول: «الميالس، مدارس» فهل نتعلم، قبل أن نلهو!
خبروا الزمان فقالوا: - «حين سكت أهل الحق عن الباطل، توهم أهل الباطل أنهم على حق». علي بن أبي طالب
«شيئان في الدنيا يحتاجان إلى المنازعات الكبرى: وطن حنون، وامرأة رائعة». رسول حمزاتوف
« أليس من العجب، أنه لم يحدث أن قتل فيلسوف رجل دين، في حين كم من فيلسوف قتلهم رجال الدين». دينيس ديدرو
أصل الأشياء: كلمة صقر، رغم أنها قديمة، لكنها غير عربية، وإن أشتق العرب منها مرادفات مثل الصقّارة، وأفعال وأمثال: «الصقر يصقر في داره»، إلا أن أصل الكلمة اختلفوا عليه، بعضهم قال من الرومانية: «Sacer»، وبعضهم ردها للفارسية: «جَرْغ»، وبعضهم قال من التركية: «جاقر» وفي كتاب الرازي عدّ كل طير يصطاد به صقراً، واستثنى بعضهم النسر والعقاب، تم استخدام الطير في الصيد قبل 3 آلاف سنة، على يد بدو آسيا الوسطى، والصقر في العربية هو دبس التمر.
عامية فصيحة.. عامية دخيلة: ديزل مشتقة من اسم مخترع الآلة التي تعمل بالديزل «Diesel»، وإبليس غير عربية، وتعني «الكاذب»، و«جفت» بندقية، وتعني المزدوج من الفارسية والتركية، والحرير اسم حبشي، ويعني اللامع، ونسمع كلمة معمعة في استعمالات كثيرة، لكن معناها الأصلي، هو صوت لهيب النار أو الضرام.
أمثالنا.. أفعالنا: - «البصل يطلع على طوله، ويرد على أصوله».
«سحة مَغَطّاية، ولا حَلّواة كِشّفَة».
«كلٍ على قرصه يهيل المليل». أو «كلٍ يهيل الضو صوب قرصه».
«يَوّد الحِتَحات، لين يقول لك الزمان: هَات».
محفوظات الصدور:
حَيّ بمِير الشراتي لمْجليّ صَلب وبات ينوح
ياب أطياب أنفحاتي ودوا ليّ مسك وزباد يفوح
يوازي ارتعاتي حَطّن ليّ عوق خشن في الروح
كم وازيت أخطفاتي بالشَليّ يوم السفن أطروح
زدت اليُوش أغمراتي وآمل ليّ شروى سفينة نوح
وين أتهايف حصاتي وا وَليّ في لجٍ ما له صوح
***
فنيان في ضداده بِنّ وهَال معيون
لي ما عنده سواده صوبه ما يهتوون
ما أروم أخَرّب عاده لي ناس يِشرهون
الكبر حط شِدَاده ولا نرتضي بالهون
شروى جمل كَدّاده على الهزوع يهون