خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

- في حلاف وقسم بالعامية عندنا، لا محل له من الإعراب، ولا يمكن أن تضبطه قانونياً، ولا يمكن أن يلقي بأي تبعات قانونية على قائله، ولا أي التزامات عليه، ولا يملك مستمعه منه إلا قبض الريح، مثل: «في ذمتيه ذمه»، يعني هذا التعهد والقسم والالتزام اللغوي البديع، لا تقبله أي محكمة؛ لا ابتدائية ولا استئناف ولا عليا!
- ترا كلمة «حِنّا» غير مستعملة في الإمارات، إلا للـ «حنّا»، فلا تدخلونا في لهجات، خاصة الجيل الجديد، ولا تدخلون لهجات علينا، خاصة أولئك الذين يخلطون بين «حنينها ورغاها»، ببساطة اللهجة والنطق السليم بها، هوية قوية!
- ما في صورة إلا وتلقى فيها واحداً مندهشاً، يمكن ما يخصه في الموضوع، المهم عنده تلك الدهشة، ويصرّ عليها، وبعضهم يكاد من الدهشة أن يخرج من إطار الصورة، مثلما أتحدى أن تصور صورة في أي مكان عام، بزاوية منفرجة، وما تلقى فيها هندياً ظاهراً أو ماراً أو على الأقل واقفاً بعيداً في غبش الصورة، طبعاً هذا غير المبتسمين الكثر في الصورة بدون داع.
- بمناسبة إطار الصور واللوحات «الفريم»، هو فن مواز للعمل التشكيلي، يمكن أن يحلي الإطار الصورة أو يقتلها، وكنت أفكر دائماً، وأقول لو أن مواطناً فتح محلاً لصنع إطارات اللوحات الرفيعة والمذهبة والمشغولة خشبياً، أعتقد بيبطئ لين يبيع إطاراً واحداً بسبعة آلاف درهم وفوق، ويمكن بعد شهرين من الملل «بيسكر» المحل، شوف في أوروبا تلقى محلات مثل هذه منذ 1881، وما زالوا أصحابها يشتغلون ويتوارثون الدكان، ومداخيلهم عالية والطلبات عليهم بالدور، بس يوم يسوون لك «فريم» لا تقول «بيندري» أو بيتقشر أو محشو نشارة خشب، قصورك تدَّخَنْ به، من زين الخشب اللي فيه، وبيتم عندك أبد الدهر، ما يحول.
- «أحد من الناس مِن يقدمون له صحن الرطب، يتم يلطم منه لين تعلو عينه عن الحاجب اليسار، وتبدأ تغمّض من ارتفاع السكر في الدم، تقول بيوقف الحين، عقب شوي، وهو يصرط صراط، وكأنه ما زال في جوعه التاريخي القديم».
- «في أحد من الحريم تظل ناشبة في عنقك، لا تريد أن تفارقك أو أنت الذي لا تريد أن تفارقها، ودائما تطرأ على بالكم كلما التقيت بأصدقائك، وتظلون تذكرونها بحسرة واضحة، وترددون بين الحين والآخر: تذكرون هذيك الحرمة اللي خطفت علينا مثل الرصاصة، ونحن جلوس على بحيرة جنيف، لله درّها، أسميها وحدة بَطّرَانه، ما هزرنا تخطف علينا وحدة شرواتها، وإن خطفت تلقى النظر هبّابَه يوَبّص قدام إريولنا».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates