بقلم : ناصر الظاهري
قبل البدء كانت الفكرة: الأعمال الخيرية والتبرعات ومساهمات أهل الخير في الإمارات في شهر رمضان الفضيل، أظهرت معدن الناس الخيّر والطيب، وحب البر والإحسان، ما يشعر الإنسان بالسعادة، ويحفزه للمعروف، ويجعله في لحظات صوفية وروحية أقرب إلى السماء.. ويبقى الخير ما بقي الإنسان الحقيقي، وإن تغلب الشر حيناً، فللخير البقاء طوال الوقت!
خبروا الزمان فقالوا: - «عندما تنشب الحرب، يوسّع الشيطان الجحيم» مثل إسباني.
- «إذا رأيت فأراً يسخر من هر، ففتش عن جحر قريب» مثل أفريقي.
- «لمجرد أن الشيء ليس أسود، لا ينبغي الاستنتاج أنه أبيض» مثل إسباني.
- «يهزل الحسود إذا ما سمن جاره». مثل إنجليزي.
أصل الأشياء: أضخم دائرة معارف في العالم، هي دائرة المعارف الصينية التي تتكون من 5020 مجلداً، وقد ظهرت الكتابة على الورق في الصين عام 105 م، وأول صحيفة يومية في العالم هي صحيفة أخبار العاصمة الصينية عام 600 م، وأول جريدة مطبوعة هي جريدة «تشنغ باو» الصينية عام 1300 م.
عامية فصيحة.. عامية دخيلة: غبن أو جبن الثوب، وهي عامية فصيحة، وتعني كف الثوب وثنيه للتقصير أو التضييق، والأصل الغبن إنقاص حق الآخرين في البيع والشراء، وغبن رأيه لم يعطه حقه في القول، وغبن الرجل مر به ولم يلتفت إليه ويفطن له، فهو مغبون، والغبينة المكروه والمصيبة الهالكة التي تصيب المرء وهو لا يستحقها، الغَبِنّ كلمة ذم تقال للرجل عندنا، وفَرَط، انسل وسقط، انفرط العقد أو المسبحة، تساقط حباته، والفارط في عاميتنا، الشخص الساقط، قليل الأدب، نقول: تراه فرط الولد، وفي عامية الشام الفراطة، هي الفكة والخردة من النقود، وأصلها من الفصيح ما تجمع من ثمر الشجر وتساقط، ولا تفرّط في الشيء، لا تتساهل فيه وتتهاون.
أمثالنا.. أفعالنا: - «كف صفعني نفعني، وكف سهاني لهاني».
«لا تأخذ على الغريب عادة، ترى الغريب مَرَدّه بلاده».
«لي أبيَضّت سماها، أبشر بماها».
محفوظات الصدور:
يا زين ما يفيدك اللّح يوم اختلفت وضاع مجراك
بحر الهوى مبسوط واسبح أولاد حوّا لكوك شرواك
ويشاكل الحنظل على اليح لكن فرق ما بين هذا وذاك
***
المستريح يلومك لي ما درى باقصاك
ولي ما تغتره علومك يبكي على بلواك
***
يوم انا فالمهد مِتّوَزي بي غرام الحب واهتزا
طحت وسط الحب مِرّتَزي في هوا المحبوب مِرّتَزا