بقلم - ناصر الظاهري
قبل البدء كانت الفكرة: بعض القصص والعبر تظل مثل ظلك تتبعك، وتتراءى لك كلما استجد أمر، منها قصة نُبل الأعرابي الذي وجد شخصاً يوشك على الهلاك عطشاً وجوعاً في الصحراء، فنزل عن مركبه، وأنقذه وقدم له الشراب والطعام، وبقي يؤانسه طوال اليل، ليوصله في الغد لقومه، لكن ذاك الشخص حينما شرب وشبع، طمع في الأعرابي وحلاله وسلاحه، فخاتله حتى نام، ثم اخترط سيفه يريد أن يفتك به، فصحا الأعرابي على جلبته، ووجده يريد أن ينقض عليه، فترجاه ألا يفعل، ليس لأنه أكرمه وأنقذه، وليس لأنه يخشى الموت، ولكن لكي لا يسمع العرب بقصتهما، فتنعدم المروءة بينهم، ويذهب النُبل عن الرجال، وتموت كلمة الشرف، هكذا شعرت بوجوب تعويض نُبل بعض الأصدقاء، ومروءة بعض الناس حتى الذين لا يعرفونني معرفة قوية حين لبوا استغاثة النصاب باسمي، وأرسلوا له المال، البعض شعر بالخديعة، والبعض لام التسرع، والبعض قال أديت واجباً، وأنا أقول وأفعل لكي لا تنعدم المروءة بين الناس.
خبروا الزمان فقالوا:- اليتيم الذي يعطس، مضطر أن يشمت نفسه قائلاً: يرحمك الله.
- من سيشنق في عيد الفصح، يجد فترة الصوم الكبير قصيرة جداً.
- وقد تسلب الأيامُ حالات أهلها... ويعدو على أُسْدِ الرجالِ الثعالبُ
تقاسيم على اللغة: عد للأسد 500 اسم في العربية، منها؛ أسامة، تيمور، حمزة، رستم، عباس، عتريس، سبع، همام، ليث، الأشهب، غضنفر، قسورة، هزبر، حيدرة، ريبال، درباس، ضَابِط، باسل، الحارث، خَزْرَج، غيّاث، فرناس، عنبسة، عروة، قشعم، فرهود، هرّاس، كردوس، هزّاع، همام، هرماس، أيهم، جساس، وكلها أسماء تطلق على الرجال.
الغرفة المظلمة: فيلم «الخيال الرخيص Pulp Fiction» من أفلام الجريمة والكوميديا السوداء الرائعة، للمخرج «كوينتن تارانتينو» الذي كتب السيناريو مع «روجير افاري»، ترشح لسبع جوائز أوسكار، فاز بأوسكار أفضل سيناريو أصلي، ونال جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 1994، حصد الفيلم نجاحاً نقدياً وتجارياً، زادت صافي أرباحه فوق 200 مليون دولار.
محفوظات الصدور:
***
هواء شِبريّه وزوليّه... وقهوة وقنادها فيها
وَكْرَه والمايه مغِيبيّه ... ينشرح بالك وتطويها
باتجيسك شمس عصريّه ... يوم بوزارك تذَرّيها
من عِيَزت هناك جاويّه... باتجيسك يوم ترخيها
غوصنا عقده خرابيّه... ما بتقضي لين تقضيها
***
هِبّ يالغربي عسى توجر... واكشف البرقع عن خدوده
ما مشى في سكة السوجر... غير بين الموز ووروده
***
يا مركبٍ طبعاني... ويتوح من يزواه
الأول فيه ورماني... وآزمت اسبح وراه
حديث أهل الدار: نقول: خذ حاضر بحاضر، وما عندي سر، وتعال، مزلوغ، مضروب، وزلغ رجله جرحها، والمرغ الضرب، وممروغ، مضروب، ومرغه لين قال التوبة، ومرغ خشّه في القاع أو مرغه في التراب، وفي المثل نقول: فلان مسوي في السماء دروب، ونقول: مب محلوب عنه في التراب.