بقلم : ناصر الظاهري
قبل البدء كانت الفكرة: رحم الله مصبح عبيد الظاهري، فقد عاش طويلاً، مائة وعشرين سنة، ورأى كثيراً، وعمل في أعمال عدة في وقت المحن والشدّة، جلب لأهل العين المخترعات الجديدة، صاحب أول مقهى، وأول صحيفة جدارية، وأول محل لكي وغسل الملابس، جلب الراديو، وأشياء كثيرة، جارتنا عوشة بنت سالم تقول: إنه عاصر الشيخ خليفة بن زايد الأول، ووالدتي عوشة بنت هادي تقول: هنيء له من يعش عيشه الطويل!
خبروا الزمان فقالوا:- «المتشائم يرى الصعوبة في كل فرصة، والمتفائل يرى الفرصة في كل صعوبة». تشرشل
- «سقيت زهرة في حديقتي، كان قد برّح بها العطش، فلم تقل لي: شكراً، ولكنها انتعشت، فانتعشت». ميخائيل نعيمة
- «ينبغي أن يسمع الإنسان كل يوم قليلاً من الموسيقى، ويقرأ قصيدة جميلة، ويرى صورة باهية، ويقول إذا أمكن كلمات قليلة، معقولة». غوته
أصل الأشياء: «هاشي» هي أعواد الأكل الصينية، وتستخدم في جنوب شرق وأقاصي آسيا، ظهرت في الصين في فترة شانغ (1600- 1100 ق.م)، وهي تصنع من الخيزران، اللدائن، الخشب، المعادن، العظم، والعاج، وتستهلك الصين حوالي 45 مليار زوج من أعواد الأكل سنوياً، وهذا يعادل حوالي 25 مليون شجرة، لذا فرضت الصين خمسة في المائة ضريبة عليها.
عامية فصيحة.. عامية دخيلة: «الصوغة»، عند أهل الغربية تعنى الهدية، وأهل العين يسمون الذهب وحلي النساء صوغة، ويكاد يتقاربان لأن الهدية التي تقدم للتقرب من عِلية القوم، وأهل النفوذ تكون غالية، وغالباً من الذهب والحلي، وصاوغ فلان، أهداه شيئاً لتحقيق مصلحة، وأصلها تركية «صوغت»، واستخدمت في العربية من صاغ الذهب، صنعه، والصاغة، صنّاع الذهب، وسوق الصاغة، سوق الذهب والفضة، أما كلمة «ماو» فمعناها الصفر أو النحاس، من الفارسية، ومنها «نجر ماو»، هاون نحاسي أصفر، ويسمى نحاس أيضاً، و«دكان ماو» معروف في العين.
أمثالنا.. أفعالنا: - «ما ينشقّ الثوب بين عاقل ومجنون».
- «الفطين ما يحط راسه في الطين».
- «ما تفوته فايته، ولا عصيده بايته».
محفوظات الصدور: يا التبر يا صافي من الغش لي فالوزن راجح ومزفون
وإلا البقايا عندنا فش عالسيف ما ترباه العيون
***
شيء قاضي في البلد شافي ياخذ بحقٍ وله ذمّه
باعَنيّ له أصلع وحافي أعطني من العطر شمه
***
أنا في الشتا ما أطيج كندوره شو الفكر يوم النخل خَرّفي
***
أنته شروات عود الصنفي يوم اشمّك خازت الدُورَه