متفرقات

متفرقات

متفرقات

 صوت الإمارات -

متفرقات

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

العزيزان الجميلان د. زكي نسيبه، ود. أنور قرقاش، هي لفتة صادقة وأخوية تجاهكما، ولا تفيكما حقكما، فغيري وأفضل مني أشادوا بأدائكما طوال هذه السنوات الطويلة من العمل الوطني، والنُبل الإنساني في علاقتكما بالمحيطين بكما، والعارفين بطبيعة روحكما المحبة، غير أنه للتوثيق، وذكر طيّب الأفعال، فمثلكما لن يركن إلا لغير المعرفة، وحب البحث والكد لصنع الخير، والتواد والتواصل مع الناس، ومثلكما لن يتعب من العمل الوطني، ولو خلع تلك العباءة الرسمية.. لكما الحياة الجديدة، والتقاط الأنفاس، والتوحد بمن تحبا، وملاطفة الأولاد والأحفاد الذين كبروا في غفلة منكما، وأثناء مهماتكما التي لم تتوقف، لكما الود والشكر والورد.
- تعليم عن بُعد، تعليم افتراضي، تعليم وجهاً لوجه، تعليم عن طريق الأمهات، تعليم في زمن الجائحة، تعليم مناصفة بين الأهل والمعلمين، تعليم مشاركة بين المدرسة والبيت، تعليم خال من الشوائب، تعليم كامل الدسم، تعليم مع الجرعة التطعيمية، تعليم مع سلامة عامة، تعليم مع إجراءات احترازية، ارسوا لكم على بر، لكي يعرف الأهل كيف يدفعوا، والأولاد كيف يتعلموا!
- أحياناً كثيرة يأتي الطعن من الخاصرة، فمهما تحصنت المدن، واتخذت إجراءاتها التدبيرية، وحولت الوباء، وسعت لتطويق الشائعات، وبث الروح الإيجابية، وترشيد السكان القاطنين فيها، تظهر لك المناطق المحيطة، والبعيدة قليلاً عن المركز، خارجة عن الطرق المفروض لمحاصرة الجائحة، ومنع انتشار الوباء، لتسجل أرقاماً متزايدة، وقد تشكل ظاهرة، فالخير أن توسم قبل أن تضلع.
- هناك مفارقات في حياتنا المعاصرة، أو ربما هي من الدوران السريع لعجلة الحياة، واكتظاظ تفاصيل أيامها، تعتقد في ذاتك أن شخصية عامة؛ فنان أو سياسي أو رجل كان ملء العين وسمع الأذن، تقدم به العمر قليلاً، قد رحل عن دنيانا، أو غابت أخباره المتواترة، ومع الأيام يصبح هذا الاعتقاد يقيناً، ويصبح الحي راحلاً، ومرحوماً، في حين هو فقط غاب عن الأنظار، واكتفى بذلك البيات الخريفي للعمر، وانسحب بهدوء من الضجيج، على النقيض هناك شخصيات عامة تظل تتراقص أمام ناظريك، فلا تعتقد أنها رحلت فجأة، وتظل معك في معترك الحياة، ولا تشعر أنها فارقت الدنيا، بعض آخر من مثل هذه الشخصيات يظل يعيش في الزخرف، فلا تعرف أهو حي، أم يضمه قبر، أو هو في منزلة بين المنزلتين؟ لقد تعقدت الأمور كثيراً في خضم هذه الحياة بحيث أحياناً لا تفرق بين من هو هنا.. وبين من هو هناك!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات متفرقات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 11:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يشعر بالسعادة لارتدائه الفانيلة الحمراء

GMT 11:56 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات بتراجع أعداد الدب القطبي بنسبة 30% بسبب تقلص الجليد

GMT 23:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحواض السمك تجلب الهدوء وتضفي جمالًا على حديقتك

GMT 17:42 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الاحتفال بذكرى رحيل عمار الشريعى بإذاعة الشرق الأوسط

GMT 04:41 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الربيع يحل قبل 3 أسابيع في الولايات المتحدة الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates