متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

 صوت الإمارات -

متفرقات الأحد

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري


- لا أدري ما هي قصة أميركا مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة أو التي لها صفة دولية تهم دول العالم وتخدمها حين حاجتها، مثل اليونيسكو أو منظمة الصحة العالمية وغيرها، شعار أميركا الذي ترفعه أمامها، إما أن تلتزم هذه المنظمات بمنهج وسياسة الولايات المتحدة، وتتبع خطاها فيما يتعلق بالأزمات وأماكن التوتر أو سترفع عنها الدعم، وتلغي ما يترتب عليها من التزامات مادية ومعنوية تجاه منظمات تخدم بلدان العالم أثناء الأزمات والحروب والتهديدات المختلفة، وآخر هذه الحروب المشتعلة من جانب واحد، حرب أميركا مع منظمة الصحة العالمية، وبالذات مع رئيسها الإثيوبي الذي لم أره طوال فترة هذه الجائحة واضعاً كمامة أو قفازاًً، لا تقولون لي صور أرشيفية قديمة، لا جديدة وأثناء المؤتمرات الصحفية، وإعلان البيانات الخاصة بالوباء، حتى سياسة التباعد لا تطبقها المنظمة مع الرئيس وطاقمها الإداري والفني، تجدهم مثل البنيان المرصوص، وهو أمر آخر لافت للنظر لهذه المنظمة التي يراد لها الاحتراق، المهم أن أميركا «دربحت» حجرين، واحداً نحو منظمة الصحة العالمية، وآخر باتجاه الصين، رغم أن الوباء تسرب إلى مدن الولايات المتحدة من الخاصرة اللينة أوروبا، وفتك بالناس حتى غدت أميركا أكثر البلدان تضرراً في عدد الوَفَيات، إذاً لابد من كبش فداء أو حصان أسود تهزمه الإرادة والإدارة الأميركية لتبرير ما حدث من قصور وعدم استعداد، ونقص مستلزمات في وقت الأزمات للناخب الأميركي ودافع الضرائب، الصين بسورها العظيم عصيّة ومانعة، رغم نافذة «هونغ كونغ»، فلم يبق لأميركا إلا البيت القديم الرابض في مدينتها الجميلة نيويورك، الأمم المتحدة ومنظماتها وفروعها الإنسانية هي الحلقة الأضعف التي يمكن أن تخترق وتحترق ليطيب المواطن الأميركي المتضرر صحياً واقتصادياً.
- رحل فنان جميل، أدخل البسمة لقلوبنا، وصنع لوقتنا بهجة ومتعة لا توصف، الفنان «حسن حسني» الذي يجمع الناس كلهم على محبته، وتقديره، وهذه ميزة لا تتأتى لكل واحد، كان أستاذاً في كل دور أسند إليه، ولعلي تعرفت عليه كفنان مسرحي يقدم الفرجة للناس في أوائل الثمانينيات في المسارح التجارية، لكن طاقاته الفنية أخرجتها السينما في أدوار له تراجيدية ودرامية مميزة، الفنان «حسن حسني» يكاد يكون الوحيد الذي كان مطلوباً للسينما التجارية والسينما الفنية الراقية، وهي لعبة موازنة مهمة لكي يعيش الفنان على الأقل كريماًً ومتعففاً لآخر عمره، ولا يصيبه ما أصاب زملائه من فناني الكوميديا الذين تساقطوا قبل هرمهم، وراحوا ضحية تلك الابتسامات الدائمة التي صنعوها للجمهور وهم يذرفون دمعهم السخين لهثاً وراء الحاجة والكفاف، وذلك السؤال الذي يهزم الوجه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات الأحد متفرقات الأحد



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020

GMT 14:48 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Mother of Pearl" ترفع شعار تقديم الملابس المسائية صديقة البيئة

GMT 06:14 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوي كارداشيان تظهر بإطلالة جريئة باللون الأصفر النيون

GMT 05:01 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب الوطني تحت 19 عامًا يواجه طاجيكستان في كأس آسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates