مقابسات رمضان 0262019

مقابسات رمضان 02-6-2019

مقابسات رمضان 02-6-2019

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان 0262019

بقلم - ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: يصعب أن تعمل مسلسلاً تاريخياً، دون أن تستشير نخبة من علماء الدين بمختلف مللهم ونحلهم، كرأي المثل عندنا: «عقها في راس عالم، وأظهر منها سالم»، بغية أخذ صكوك السماح الديني لمناقشة أمر تاريخي، فكيف لمسلسل يناقش الفتنة الكبرى، بتصريح من علماء الدين، بالتأكيد سيظهر مثل حصة التاريخ في الصف الخامس ابتدائي أو مثل الحديث المكذوب: «أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم»، وكأن بعض رجال ذلك الزمن لم يتقاتلوا، ولم يتنابزوا، ولم يظهر منهم المنافق، والمتخلف عن الحرب، وصاحب النميمة، والساعي لفتنة، وطالب الإمارة، والمتنبئ، رجال الدين حلّوا عن تاريخنا! والعاملون على الدراما الذين لا يتحملون وزر طرح رأيهم، أحسن لهم أن يخرجوا «سماره»، و«بديعة مصابني»! 
خبروا الزمان فقالوا: - 
«الفاشلون قسمان: قسم فعل دون أن يفكر، وقسم فكر ولم يفعل».
«ليس العاقل من يعرف الخير من الشر، ولكنه من يعرف خير الشرين». 
عمرو بن العاص 
الحابس الرّوثَ في أعفاجِ بغلتِه خوفاً على الحَبّ من لقط العصافير.
أصل الأشياء: أصل اسم المشط بالإنجليزي «comb» من الكلمة الهندية «كومبهوس»، وتعني الأسنان، وأصل كلمة عطر «Perfume»، من كلمتين «Per»، وتعني من خلال، و«fume»، وتعني الدخان، وأصل كلمة الصيدلية «Pharmacy» من اليونانية «Farmacon»، وتعني التطهير بالتكفير، وأصل ربطة العنق «Cravates»، نسبة للجنود الكروات الذين خدموا في فرنسا عام 1668م، مسمى البريد أصله من الفارسية، ويعني «مقطوع الذنب»، لأنَّ البغال والخيول التي كانت تنقل البريد، كانت مقطوعة الذنب تمييزاً عن غيرها.
لغتنا الجميلة: أبجد هوز.. هو جمع حروف الهجاء العربية الثمانية والعشرين في منظومة، لسرعة حفظها، لكنها غدت عصيّة المعاني بمرور الوقت، فأبجد، يعني أخذ، هوّز، ركب، حطّي، وقف، كلمن، أصبح متعلماً، سعفص، أسرع في التعلم، قرشت، أخذه بالقلب، ثخذ، حفظ، ضظغ، أتمّ. 
محفوظات الصدور: - 
ما بي مال سديته بي قدري والحشم 
الزين لي سوّيته طاح الغليل ودمّ
******
هوبَه يا بنّة ثوبه يابه طلّ غبش
ما يا السهام إينوبه بالزعفران يرش
******
صاح طير عمان في عشوشه راعبي العين غنى لي 
بين فرض وغرسة جشوشه بالزبد يبري مع هلالي 
من رمستنا: يشالي، لا يحل في مكان، دائم الحركة، نقول: شو فيك تشالي وتعالي مثل أم العروس، وهي من فصيح كلام العرب: شالت الفرس، رفعت ذيلها طلباً للقاح، ومنه يشيل، بمعنى يحمل أو يرفع، والشيلة الرَفعَة، نقول: ما أروم على هذه الشيلة، وناقة شائل، وشالت الناقة، جف ضرعها، ورفعت ذيلها طلباً للقاح، ونقول للبنت كثيرة الحركة: مشَوّل، ونقول: يلسي على بيصك، شو فيك مثل المشَوّل، والشيلة ما يرفع على الرأس اتقاء الشمس، وستر وجه المرأة عن الغريب، والشوال، ربما لأنه يرفع للحمل أو لأنه يكيلون فيه أو يشيلون فيه.

المصدر :

صحيفة الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان 0262019 مقابسات رمضان 0262019



GMT 03:11 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967

GMT 03:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

GMT 03:08 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 01:23 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates