خميسيات 1292019

خميسيات 12-9-2019

خميسيات 12-9-2019

 صوت الإمارات -

خميسيات 1292019

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

- «الأوروبيون الآن ما يتعايزون، إن كانوا في مدينة مزدحمة أو كانوا سياحاً يتجولون، لا بينتظر الواحد منهم باصاً، ولا بيخسر فلوسه على سيارات الأجرة، ولا بيتم يسب الازدحام المروري، تلقاه يشيل معه أحذية «أم تواير» أو يحمل لوحاً زلّاقاً، تقول حامل كنانة أسهم، ورايح يحطب، ويوم يريد يوصل مكاناً حطها تحت رجليه، وخطف عليك مثل البرق، نحن وين نقدر عليهم، ترانا ربشة وعفسة، وزار وكندورة وغترة وعقال ونظارة شمسية تقليد، و«موبايلين»، تقول الواحد رايح يخطب، ما ساير يتمشى أو بيقضي شغلاً»!
- «بصراحة.. حَدّ من النسوان يوم تأكل لبان، تتم تتمطق، وتلوع كبدك بذاك الصوت الملتصق، والذي يشعرك أن رحيق اللبانة الحلو قد ذاب منذ مدة، واحدة منهن، تتمناها يوم تأكل اللبان، بذاك الهمس الذي يميزها، وبلا صوت تنقيع، واللبانة تدور في الفم بخفة، بحيث تشعر بطعم اللبان الحلو في حلقك، صحيح الله خلق وفَرّق»!
- «في ناس يستغلون سمعة بعض الدول ويوظفونها في مدح بلدانهم، فإذا أعجبه شيئاً جميلاً في مدينته المتعثرة تنموياً، قال لك: مثل باريس، وحين يبالغ يقول: مثل باريس وأحسن، عادة هؤلاء الناس يضمنون أن الآخرين غير مستعدين لمناقشتهم في ذاك الحين، ولا لهم جلادة على تفنيد مبرراتهم، فيتركونهم يربعون في سيح خال، لكن أحد الأصدقاء الجميلين، يعجبني في «رده على الدهريين»، فعادة يترك الشخص منهم يهلّ ما في رأسه من جمل مفيدة وغير مفيدة، وحين ينتهي، يصرّها له في ورقة «سلوفان، مثل الشكليت» كلمات قليلة جامعة مانعة، فإذا أتاه شخص ممن يستعير من وجوه الناس حُسناً ليضفيه على النطيحة والمتردية أو يلصق جمال وسمعة بلد تعب واجتهد في بناء صورته، فيسحبها منه فجأة وبطريقة مجانية ويلصقها ببلده أو بلد له فيه فائدة، ويريد أن يسوّقه، فيبدأ بالجمال والنظافة فيستعيرهما من سويسرا، وأن المناظر الخلّابة مثل مناظر القرى السويسرية، وأن الجو المنعش مثل جو جبال الألب السويسرية، ما خلى صاحبنا شيئاً جميلاً في سويسرا إلا وألصقه في تلك البقعة التي يريد أن يبيع ويتربح فيها، وحين وصل إلى جملة: والله كأنك في سويسرا، رد عليه صديقنا: خلاص عَيَلّ بروح سويسرا أحسن لي، ما دام ديارك مثل سويسرا»!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات 1292019 خميسيات 1292019



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates