بقلم : ناصر الظاهري
قبل البدء كانت الفكرة: جيل الستينيات الجميل، يبدو أن «الدوب يابه»، «أدناة الدون» يتشجى منه اليوم، ينش من رقاده متبريد، ويتهيس ضلوعه، هنا شجّعة، وهنا وجّعة، تلقاه يتذمر من قراءة الإمام الطويلة في صلاة التراويح، خاصة ذلك الذي يبدأ بسورة البقرة وآل عمران، ولا ينتهي، قبل المغرب تلقاه يحوص عدال مطبخ «بنت العون»، ويقترح أشياء غير مفيدة عليها، ولا تشجع البشكارات على العمل الدؤوب، يبحث عن جيران حقيقيين على الأقل يتنازع مع أحدهم قبل أن يتفطروا «ضربة»، «يحاتي» الولد اللي يتم «منيلغ» لين صلاة المغرب، والبنت في غرفتها، وإلا «فاكّة نطعها» في مسلسل، وإلا جهازها في ثبانها، وطريق المطبخ ما تدله، جيل الستينيات الجميل يبحث عن نفسه اليوم!
خبروا الزمان فقالوا: - «أحب أن أعيش كرجل فقير، ومعي الكثير من المال». بيكاسو
- «إن العين بالعين، تجعل العالم بأكمله أعمى». غاندي
- «إن غاية الحياة هي الحصول على السعادة، وقد أرادها الله لنا، فمن يطلبها، ويسعى لها، فإنما يتمم إرادة الله». تولستوي
أصل الأشياء: هرمز، فارسية الأصل تعني «الإله» كما تعني كوكب المشتري، وتسمى به أحد ملوك الفرس، وأصبح لقباً يخصهم، وقد أطلق العرب الهرمز والهارموز والهرمزان على ملوك الفرس، وهرمز، هو أول يوم من أشهر السنة، وملك من الملائكة، وفي العربية هرمز اللقمة، لاكها، وهو لا يستسيغها، وهرمز النار، أطفأها، والهرمزة، اللؤم، وما تخفيه من حديث عن جليسك، وهرمز، سلطنة عربية كبيرة أسسها «زورن أبي زرعون» في إقليم «كرمان» (1214 - 1507) م.
عامية فصيحة.. عامية دخيلة: الكلمات التي تخص السيارة ومسمياتها، وأدواتها، وكل ما يتعلق بها أصله إنجليزي، منها: السبانه «Spanner»، سِيدْ، وسِيدَه «Side»، وجمس «General Motor Company G.M.C»، وانيت، سيارة نقل صغيرة كانت مكتوب عليها «ون أيت - 18»، والجيب، سيارة الأغراض المتعددة «gp General Purpose»، التاير والكَفَر «Tire - Cover»، وهناك «الليسن» و«الهندل» و«التراي» و«البنجر» و«الريوس» و«الهرن»، وغيرها.
أمثالنا.. أفعالنا: - «طيحة من فَرّض، ولا عَفّدَة من بَقل».
«من اتكل على غيره، قلّ خيره».
«اللي ماعنده دار، كل يوم له يار».
محفوظات الصدور: فِدَيّته يوم ريّتَه يوم العرب تفداه
ولد العرب رَبّيته وشَطّني من إربَاه
لو بالعسل غرّيته مَنفُعوه أقرباه
***
ما نباه مطوع الخرجي عندنا المحمود شرّواته
له كلام زين ينهرجي مثل مويّ البحر عَيّاته